أوضحت دراسة بجامعتي University of California في سان دييجو وجامعة Creighton University في أوماها أن المزيد من فيتامين «د» قد يساعد على تقليل خطر سرطان الثدي. فقد نصح الباحثون بزيادة تناول فيتامين د بشكل ملحوظ لتصل إلى مستويات الدم التي يمكن أن تمنع أو تخفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي، بعض أنواع رئيسية من السرطان، وعدد آخر من الأمراض الخطيرة والكسور. ووجد الباحثون أن تناول جرعة يومية من فيتامين (د) تقدر بحوالي من 4000-8000 وحدة دولية، يساعد على الحفاظ على مستويات الدم من فيتامين (د) اللازمة للحد من خطر العديد من الأمراض كسرطان الثدي، سرطان القولون، التصلب المتعدد، وداء السكري من النوع 1 بما يقرب من النصف. ويقول الخبراء أن هذه الجرعة أعلى بكثير من الحد الأدنى من فيتامين (د) التي حددت بالقرن ال20 . وقد تمت الدراسة على عدة آلاف من المتطوعين الذين كانوا يتناولون مكملات فيتامين (د) في نطاق جرعة من 1000 إلى 10000 وحدة دولية يوميا، وأجريت دراسات الدم لتحديد مستوى 25-vitamin D وهو شكل جميع صور فيتامين (د) الذي يدور في الدم. وقد أوضح معظم العلماء أن الجرعة المناسبة الآمنة للاستخدام من فيتامين (د) هي 4000 وحدة دولية يوميا للبالغين والأطفال من 9 سنوات وأكبر، وجرعة 1000-3000 وحدة دولية يوميا للرضع والأطفال حتى سن 8 سنوات.