أكد جناح المنتخب الوطني نور الدين أمرابط معنويات اللاعبين مرتفعة من أجل الذهاب بعيدا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقامة حاليا بمصر، مبرزا أنه يعمل على نقل تجربته للاعبين الشباب. وقال أمرابط خلال ندوة صحفية أول أمس الأحد قبل مواجهة منتخب جنوب إفريقيا (أمس الاثنين)، إن المنتخب المغربي يتوفر على مجموعة جيدة بمعنويات مرتفعة ستمكنه من النجاح في مهمتها ب “الكان المصري. ونوه أمرابط بدعم الجمهور المغربي لكتيبة “أسود الأطلس” خلال مباراتي ناميبيا وكوت ديفوار، والذي تعزز في المباراة الثانية بمساندة من مشجعين مصريين وجزائريين، متعهدا بتقديم أفضل ما لديه لإسعاد المغاربة. كيف ترى مستوى المنتخب المغربي في هذه الدورة؟ اللاعبون يحاولون التركيز جيدا قبل كل مواجهة. نحن مستعدون لخوض مواجهة جنوب إفريقيا (جرت أمس الاثنين). لقد شاهدت مبارياتها أمام كوت ديفوار وناميبيا واستنتجت بأن جنوب إفريقيا منتخب قوي وصعب وباستطاعته خلق مشاكل للفريق الوطني ولذلك علينا أن نستعد جيدا. كيف مرت الأجواء داخل المنتخب المغربي، قبل وبعد خوض مقابلتي ناميبيا وكوت ديفوار؟ لقد أثرت الحرارة على المردود العام للاعبين، رغم ذلك سنحاول تحقيق الفوز أمام منتخب جنوب إفريقيا، الذي إقصائنا خلال دورة 2013 التي استضافها. فريقنا يملك مزيجا من تجربة المخضرمين وطموح الشباب. شخصيا أعمل على نقل تجربتي لكل من نصير مزراوي ويوسف النصيري، فهما من بين اللاعبين الواعدين الذين سيشكلون خير خلف لخير سلف. هل هناك فوارق ما داخل المنتخب المغربي؟ ليس هناك فوارق داخل التشكيلة الوطنية، فالمهاجمون الذين ألعب معهم يمتلكون إمكانيات مهمة، وهنا أعطيكم كمثال اللاعب يوسف النصيري، فرغم أنه لاعب شاب، إلا أنه يعد من المهاجمين الرائعين، مثله مثل خالد بوطيب صاحب التجربة الكبيرة والغنية. كيف وجدت المساندة الجماهيرية بالقاهرة ؟ هدفنا إسعاد الجماهير، وكم هو جميل أن تلعب أمام الأنصار القادمين من المغرب وخارجه، وفي أجواء حماسية. وهذا ليس بغريب عن الجمهور المغربي الذي عودنا على الحضور المؤثر والرائع. أمر رائع كذلك أن نحظى بمساندة الجماهير المصرية والجزائرية، وهذا يمنحنا حافزا مهما لبلوغ مراحل متقدمة في البطولة. هل تطمحون للذهاب بعيدا خلال هذه الدورة؟ كل شيء بين أيدينا ونحن نسعى حقيقة للتمسك بمركز الصدارة، ونضع كامل تركيزنا لتحقيق ذلك، وهذا يسمح لنا بمناقشة باقي الأدوار في ظروف جد مواتية. صحيح أن قدمي تؤلمني بعض الشيء، ولدي كل الوقت من أجل أن أكون جاهزا. نحن سعداء بتواجدنا كمجموعة متضامنة، وندعم بعضنا البعض، والإيجابي أننا نستفيد من دعم الجمهور. وهذا كما قلت تحفيز مهم لمواصلة العمل بكثير من الجدية والثبات للحفاظ على الصورة الإيجابية التي ظهرنا بها ضد كوت ديفوار. نتوفر على مجموعة جيدة، ومعنوياتنا مرتفعة من أجل أن النجاح في المهمة التي حضرنا إلى مصر. هل عكست مباريات المجموعة الصعوبة التي كنت تتوقعها بعد إجراء القرعة؟ بالفعل كل مباريات المجموعة الرابعة كانت صعبة كل الفرق تلعب كرة جيدة، وكان هذا متوقعا منذ إجراء القرعة، فقد انطلق الجميع بمعنويات مرتفعة وحظوظ متساوية، وكل المنتخبات كانت تطمح لمواصلة المشوار خلال هذه الدورة. منذ أن انضممت للمنتخب، لعبت إلى جانب مجموعة من اللاعبين، كيف تتفاعل بين القدامى والحمد؟ مع مرور السنوات أشعر أنني عايشت الكثير من اللاعبين سواء القدامى أو الذين التحقوا حديثا بالمنتخب. على مستوى الخط الأمامي فأنا بالفعل أجد سعادة كبيرة في التفاعل مع كل أصدقائي اللاعبين، وعلى سبيل المثال هناك يوسف النصيري الشاب الذي يثابر ويجتهد وعلى هذا الأساس يلاحظ الجميع تطور مستواه، فحضوره اللافت بالدوري الاسباني مع فريقه ليغانيس، وأيضا مع المنتخب المغربي، يتحول تدريجيا إلى هداف دولي بامتياز. بالنسبة خالد بوطيب يمثل بالفعل عامل الخبرة والتجربة التي يحتاجها المنتخب، وهذا الخليط الذي يمثل قوة فريقنا. إنجاز: موفد بيان اليوم إلى القاهرة: محمد الروحلي