تحتفل فنانات مغربيات وإفريقيات يومه السبت في بروكسيل باليوم العالمي للمرأة، من خلال مجموعة من العروض المسرحية والحفلات الفنية وعرض أفلام وثائقية وتنظيم موائد مستديرة وقراءات شعرية وورشات في فن الطبخ. ويهدف هذا اللقاء الذي تنظمه الجمعية الثقافية البلجيكية «بيانوفابريك» والذي سيتميز بمشاركة نساء من دول أخرى (كوبا والبرازيل وروسيا)، إلى تشجيع التبادل بين الفنانات والاحتفاء بدينامية نسائية جماعية من خلال الانخراط في الإبداع. وستشارك في هذا الحفل مجموعة «نساء طنجة» التي ستبرز للجمهور مدى تنوع الأغنية المغربية في أسلوبها وايقاعاتها. وأكد المنظمون أن الأغنية المغربية تجمع بين الأغنية العربية الكلاسيكية والأغنية الشعبية. وستنظم ست محاضرات من ضمنهم مشاركات مغربيات مهاجرات مائدة مستديرة حول تجاربهن الفردية وانخراطهن الاجتماعي والثقافي والمهني. وستقدم نساء تونسيات قراءات تتغنى ب»الحرية» من خلال دواوين الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي. كما ستقدم فنانات برازيليات أغاني احتفاء بإفريقيا والعالم العربي. ومن جهة أخرى، سيتم الاحتفاء بالطبخ المغربي والبرازيلي والسينغالي، حيث ستقوم ثلاث مشاركات بإعداد طبق مشترك لضيوف الحفل اعتمادا على التوابل التي تشتهر بها بلدانهن. وسيكشف الفيلم الوثائقي «مادام وامبو» الذي سيعرض بهذه المناسبة، مدى الصعوبات اليومية للهجرة، حيث تعاني مجموعة من النساء المهاجرات الجامعيات من التمييز خلال التوظيف.