على بعد أيام معدودة من بدء منافسات النسخة ال 32 من كأس أمم إفريقيا المقامة بمصر، شهر يونيو القادم، ما زال هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم يتكتم عن تفاصيل المعسكر التدريبي وكذا الأسماء التي سيشملها بالدعوة. ولم يفصح الناخب الوطني عن مكان وفترة المعسكر الإعدادي وكذا هوية المنتخبين اللذان سيواجههما وديا، قبل شد الرحال إلى مصر للمشاركة للمرة ال 16 في “كان 2019”. وقد تناقلت العديد من وسائل الإعلام، عن إمكانية إقامة معسكر تدريبي بمركز المعمورة ضواحي الرباط، مع خوض مباراتين وديتين أمام كل من نيجريا وفرنسا، قبل أن ينفي مصدر داخل جامعة الكرة كل هاته الشائعات. ويتوجب على الثعلب الفرنسي المتوج بلقبين رفقة كل من زامبيا والكوت ديفوار، البحث عن مواجهة منتخبات إفريقية للوقوف على مكامن الخلل والضعف، مع الابتعاد عن برمجة ودية أمام منتخب أوروبي أو لاتيني. ومن المرتقب، أن تشهد لائحة “أسود الأطلس”، تواجد كل اللاعبين الذين خاضوا أغلب مباريات التصفيات الأخيرة، إضافة إلى استدعاء عبر الرزاق حمد الله، نظير المستويات الجيدة التي يقدمها رفقة النصر السعودي. وتشير العديد من المصادر الصحفية، كون أن المعسكر التدريبي سيبدأ من تاريخ ال 3 من يونيو القادم، على أن ينتهي في ال 16 من الشهر نفسه، قبل شد الرحال صوب مصر في اليوم الموالي. ويتخوف هيرفي رونار من مشكل إصابة أبرز لاعبيه في فترة العد العكسي للعرس الإفريقي الذي يعول عليه كثيرا، لترك المنتخب المغربي متوجا بلقب غاب عن خزائنه منذ سنة 1976 بإثيوبيا.