دعا مصطفى الحداوي المسؤول عن الكرة الشاطئية بالمغرب وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط، إلى الانخراط في العمل على تنظيم بطولة إفريقيا للكرة الشاطئية لسنة 2011 والمؤهلة لبطولة العالم في نفس السنة، حيث كان المغرب يسعى دائما إلى تنظيم هذا الحدث الرياضي الذي تم احتكاره من طرف جنوب إفريقيا منذ سنة 2006. وقدم الحداوي تهانيه إلى وزير الرياضة إلى جانب فريق عمله على المجهودات الجبارة التي قاموا بها، من أجل الحصول على شرف استضافة بطولة كأس إفريقيا للأمم سنة 2015، هذا الفوز هو الآخر جاء على حساب جنوب إفريقيا التي نالت حق تنظيم البطولة سنة 2017، والذي يكرس المنافسة القوية بين البلدين للحصول على حق تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية القارية والعالمية، والتي كانت قد انطلقت منذ أكثر من سبع سنوات حين فازت جنوب إفريقيا على المغرب، ونجحت في تنظيم كأس العالم لكرة القدم بالقارة السمراء. وعبر الدولي السابق في صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، عن أمله في التعاون مع وزارة الشباب والرياضة والممثلة في شخص منصف بلخياط، لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية وبدء الاستعدادات المواكبة لهذه المناسبة التي تأتي بالموازاة مع نجاح المغرب في الحصول على حق تنظيم البطولة الإفريقية، وتحقيق الفوز للمرة الثانية على جنوب إفريقيا. وأكد الحداوي أنه سعى باستماتة من أجل خطف تنظيم كأس إفريقيا للكرة الشاطئية 2011 من جنوب إفريقيا، والتي ستؤهل طرفا النهائي إلى كأس العالم للكرة الشاطئية بالعاصمة الإيطالية «روما» شهر ماي، حيث استطاع إقناع المسؤولين في FIFA وBSWW بمنح المغرب شرف تنظيم هذا الحدث الكبير، والذي يعرف مشاركة أكثر من 12 أو 16 دولة إفريقية بالمغرب، ودخولها في المنافسة حول إحدى بطاقتي النهائي، ومن تم العبور نحو كأس العالم بروما. من جهة أخرى، أوضح مدرب المنتخب الوطني للكرة الشاطئية أنه وضع طاقته وعلاقاته لكي يدخل المغرب دائرة الكرة الشاطئية العالمية، وذلك عن طريق دخول البطولة الدولية بمدينة الدارالبيضاء في نسختها الثامنة، التي تنظم سنويا بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ضمن نطاق البرنامج الدولي للعبة.