جواد الميلاني، المدرب السابق للكوكب المراكشي في حديث لبيان اليوم قال جواد الميلاني، المدرب السابق لفريق الكوكب المراكشي، أن قرر التخلي عن منصبه، في ظل الوضعية الصعبة التي يمر منها، نتيجة توالي النتائج السلبية. وأضاف الميلاني، في حديث ل”بيان اليوم”، أنه لا يمكن إحداث تغيير في الفترة الراهنة بنفس العناصر القديمة، مشيرا، أن ذات العناصر قد ألفت تعاملا هادئا كما في السابق. وأشار ذات المتحدث قائلا، “الهزيمة أمام الحسنية بخمسة أهداف أكدت لي أن الأمور تعقدت أكثر فأكثر.. الشيء الذي جعلني أفكر في مغادرتي لفريق الكوكب المراكشي”. وختم الميلاني حديثه بالقول، “الرئيس فؤاد الورزازي يقوم بما في وسعه رفقة كريم بوعبيد من أجل إنقاذ الكوكب، في وقت بقيت فيه 6 مباريات تفصلنا عن نهاية البطولة الاحترافية”. حاوره: محمد أبو سهل ما الذي طلبه منك مسؤولو الكوكب عند التعاقد معك؟ تربطني علاقات الاحترام والتقدير مع رئيس الفريق فواد الورزازي وشخص آخر يحب الكوكب ويدعم ويساعده، و ساهم في تلطيف الأجواء وخاصة عند التوتر وهو كريم أبوعبيد.. وشخصيا لا يمكن لي رفض طلب هذين الشخصين.. ووافقت على العرض للإشراف على الإدارة التقنية للكوكب المراكشي.. وسألني الرئيس عن المدرب أوسمان وعن إمكانية التعاقد معه ليساعد الفريق، خاصة في مجال اللاعبين الأجانب، فأوضحت له أن الاختيار صائب، لأنني عاشرت المدرب أوسمان ودربنا معا عندما كنا في فريق الدفاع الحسني الجديدي . وانطلقنا في العمل بهدف مساعدة المدرب عز الدين بنيس في مهمته لتدعيم اللاعبين معنويا، لكن بعد أسبوع أجرى الفريق مباراته مع فريق شباب الريف الحسيمي، فوجئنا بالمدرب بنيس يطلب إعفاءه من مسؤولية تدريب الفريق.. فلجأ المسيرون إلى إسناد المهمة لي رفقة أوسمان، ورغم ذلك لم يحدث التغير والتحول في النتيجة، لأن ذلك لا يمكن تحقيقه بعناصر قديمة في الفريق.. عناصر ألفت خطابا معينا وتعاملا هادئا في فضاء الفريق.. واستأنفنا العمل والمحيط هو المحيط، وجاءت مباراة حسنية أكادير التي واجهنا فيها فريق الحسنية وتأكدنا أنه من الصعب تحقيق المطلوب . هل كانت مساهمة الدولي السنغالي أسمان إيجابية في الدفاع الحسني الجديدي، في فترة تطور التشادي كارل ماركس؟ أسمان لاعب دولي سينغالي، ارتبط بالمغرب ويعيش معنا منذ أكثر من ثلاثين سنة عاشق لمدينة الجديدة لكرة القدم الوطنية نتائجه جيدة اعتمادا على جديته وتجربته الميدانية، ويقوم بدور كبير مساهمة في تحسين النتائج . لقد التحقت بفريق الكوكب المراكشي رفقة الراحل المهدي فاريا معدا بدنيا سنة 1993، وقضينا فترة وجيزة تخللتها كأس إفريقيا.. وفي 2010 أشرفت على خمسة مباريات وانسحبت مع تغيير الرئيس وفي نفس الموسم غادر الفريق إلى القسم الثاني، في وقت تحولت فيه إلى الدفاع الحسني الجديدي. للأسف.. مراكش مدينة تستحق كل الخير.. مدينة عالمية ضمن العشرة المميزين.. الرئيس الورزازي يقوم بما في وسعه رفقة كريم بوعبيد لكن الرياح عاتية و فضلت الانسحاب، والفريق أمامه 6 مباريات تفصله عن نهاية البطولة الاحترافية وبإمكانه التنافس من أجل 24 نقطة . هل طلبت الإعفاء من مهمة التدريب؟ لا أخفيكم أنني عدت من أكادير عقب الهزيمة 5 – 1، و أنا في حالة سيئة.. وشخصيا عززت الطاقم التقني مرغما تلبية لطلب مسيرين تربطني بهم علاقات احترام و تقدير.. غادرنا مدينة أكادير ليلا ووصلنا مدينة مراكش على الساعة الثالثة ليلا وفي اليوم الموالي تم الاتصال مع المسيرين واتفقنا على إنهاء التعامل وديا، ومن الأفضل أن أغادر وتبقى الكرة لدى الطاقم التقني الذي يعرف الفريق جيدا. وقد فضلت التخلي حتى يزداد الحال سوءا، وهذه تجربة أخرى في المسار المهني وأتمنى للكوكب المراكشي حظا سعيدا لأنه لا يستحق الوضع الذي يجتازه حاليا، ولا أنكر الجهود المبذولة من لدن فؤاد الورزازي ومعه من بعيد كريم بوعبيد، جهود جبارة نأمل أن تثمر وتخرج الفريق من أزمته.