اعتبر الرئيس المدير العام لإنفينيكس، بنجامين جيانغ، المغرب بوابة للدخول نحو السوق الإفريقية، مشيرا إلى أن “الشركة وضعت منتجاتها في السوق المغربية منذ سنة 2015، وعيا منها بأن التوغل نحو إفريقيا لن يتم إلا من خلال بوابة المغرب، وبالضبط العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء”. وقال بنجماين جيانغ، في ندوة صحافية نظمت أول أمس الثلاثاء، بالبيضاء، إن “إنفينيكس ستفتتح بتاريخ 23 مارس الجاري، إنفينيكس بارك بموركو مول”، مؤكدا أنه فضاء يختلف عن باقي المحلات التجارية الأخرى للشركات المصنعة للأجهزة الذكية، وهو بالمناسبة أول متجر يعرف بمنتجات الشركة، من خلال اعتماد مواصفات ومعايير جديدة في التواصل مع الزبناء بالمغرب. وعن هذه المعايير أوضح جيانغ، أن زوار موروكو مول لن يكتفوا باكتشاف منتجات وخدمات هذه العلامة فقط، بل سيتخذون من الفضاء مساحة مشتركة حيث يمكن أن يتواصلوا من خلاله إما افتراضيا عبر الإنترنيت المجاني، أو ارتشاف فنجان قهوة رفقة الأصدقاء، بالإضافة إلى الاستمتاع بالموسيقى، أو القراءة، ناهيك عن اتخاذه فضاء لعرض اللوحات والرسومات التشكيلية من طرف الفنانين. وأشار الرئيس المدير العام لإنفينيكس، إلى أن تصميم هذا البارك، استحضر جميع مواصفات الحياة الواقعية بالدرجة الأولى، رغم أن الفضاء ينتمي إلى العالم الافتراضي، مقدما نموذج النباتات الخضراء، التي تحتل في المحل 30 في المائة من المساحة في تناغم بين ما هو تكنولوجي وواقعي، مردفا أنه “مكان استعملت فيه إنفينيكس كل الوسائل المبتكرة لتكون أقرب إلى زبنائها”. وأضاف المتحدث ذاته، بأن الفضاء هو مكان للزبناء وضع خصيصا رهن إشارتهم، بحيث يمكن أن يتصرفوا فيه كما يشاؤون، موضحا بأن “المتجر مجهز بنظام إضاءة متكامل يسمح بتسليط 8 أضواء مختلفة بشكل يسمح للزبون بتغيير الإضاءة الداخلية حسب مزاجه ورغبته، إذ تمكن إنفينيكس زبناءها من التحكم في محيطهم حتى يحسوا كما لو أنهم في منزلهم”. وزاد بنجامين جيانغ، متحدثا عن إنفينيكس، بالقول، إن سياسة هذه الأخيرة، “ترتكز منذ تأسيسها سنة 2013 على الاهتمام بثقافة محبيها في كل بقاع العالم، من هنا، يواصل إنفنيكس بارك على هذا المنوال القاضي بتوفير مكان للقاء وتجريب منتجات العلامة”. من جهته، قال المدير العام لإنفينيكس المغرب، إتقان بودشيش، إن فتح إنفينيكس بارك بموروكو مول بالدارالبيضاء، جاء نتيجة مجموعة من المشاورات ورغبة الشركة في خلق فضاء يمكنها من التواصل مع زبنائها، مؤكدا دفاعه عن خلق هذا الفضاء بالمغرب قبل دولة مصر. وأكد إتقان بودشيش، أن إنفينيكس “في بحث دائم على منصات للتواصل مع بنائها والعموم، ومن تم، جاءت فكرة إحداث هذا المتجر، الذي استغرق تصميمه سنتين كاملتين، ومن خلاله ستحافظ العلامة التجارية على هذه الصلة مع الشارع”. وأضاف بودشيش، أن إنفينيكس، تسعى دائما “وراء الابتكار، حيث ستعمل من خلال هذا المتجر على جذب فئات نشيطة على مستوى التكنولوجيا وفن التصوير والرسم. وبالتالي، فإن الفنانين المغاربة، بمختلف مشاربهم، مدعوون إلى متجر إنفنيكس للتعبير عن إبداعهم وعرض أعمالهم للزوار”. وشدد المدير العام لإنفينيكس المغرب، على أن هذا المتجر “لم ينبع من دافع عرض منتجاتنا وخدماتنا فحسب، بل أيضا من الرغبة في تقديم رؤية شاملة للمستقبل وفق تصور إنفنينيكس، خاصة ألعاب الواقع، بما في ذلك لعبة X-boy الخاصة بنا والقريبة إلى الواقع، وروبوتاتنا التي ستتفاعل مع الزبناء بالبارك”. وأشار المتحدث عينه في الأخير، إلى أن “إنفينيكس ستوفر في المتجر أحدث التكنولوجيات والتصاميم، والتي تضم باقة منتجات الشركة، التي تنقسم إلى خمسة أنواع وهي؛ZERO – NOTE – HOT – HOTS SMART، والتي ترمي كلها إلى تشجيع المستهلكين على امتلاك تكنولوجيات مبتكرة وعيش تجارب الحياة المرتبطة بالإنترنيت”. جدير بالذكر أن علامة إنفينيكس في عالم التكنولوجيا، تتواجد في أكثر من 30 بلدا، وذلك، في كل من إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.