فشل نادي ليفربول الإنجليزي في استعادة الصدارة من مانشستر سيتي بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه وجاره إيفرتون 1-1، وواصل تشيلسي صحوته بفوزه الثمين على مضيفه وجاره فولهام 2-1 أول أمس الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الممتاز لكرة القدم. في المباراة الأولى على ملعب “غوديسون بارك”، أهدر ليفربول نقطتين ثمينتين في سعيه إلى إحراز اللقب الأول منذ 1990، وتراجع إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي حامل اللقب والذي كان تغلب على مضيفه بورنموث 1-0 السبت في افتتاح المرحلة. وكان ليفربول صاحب الفرص الأخطر في المباراة خصوصا نجمه الدولي المصري محمد صلاح الذي أهدر هدفين محققين بمعدل واحد في كل شوط. وأعرب مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب عن خيبة أمله لإهدار الفرص الحقيقية للتسجيل، وقال “كانت مباراة صعبة لأسباب كثيرة”، مضيفا “في مباراة كان من الصعب السيطرة فيها حصلنا على ثلاث أو أربع فرص حقيقية”. وتابع “تعادل سلبي في الديربي، حافظنا على سجلنا خاليا من الخسارة أمام إيفرتون. ليس ما أردناه، بل شيء من السهل قبوله لأنها كانت مباراة صعبة”. وأهدر ليفربول نقاطا للمرة الرابعة في مبارياته الست الأخيرة، ليصبح فوزه باللقب بين يدي مانشستر سيتي بعدما كان الفريق الأحمر صاحب الريادة منذ دجنبر الماضي حتى أنه كان يبتعد بسبع نقاط منذ أكثر من شهر. وقال كلوب “كان من الواضح أنه يمكن أن يحدث ذلك ما دام سيتي يفوز”، مضيفا “لم نكن نفكر في سيتي عندما كان متخلفا وراءنا، والآن نحن متأخرون. يجب أن يفوزوا، ويجب أن نفوز، سنرى من يفوز أكثر”. وفي الثانية على ملعب ملعب “كرافن كوتايج” في لندن، حسم تشيلسي الديربي اللندني الثاني تواليا عندما تغلب على فولهام 2-1 بعدما كان تغلب على توتنهام 2-0 الأربعاء. وهو الفوز الثاني تواليا لتشيلسي منذ خسارته المذلة أمام مانشستر سيتي 0-6 في المرحلة الخامسة والعشرين، فعزز موقعه في المركز السادس برصيد 56 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف جاره الآخر أرسنال المتعادل مع توتنهام 1-1 السبت، ونقطتين خلف مانشستر يونايتد الذي خطف المركز الرابع الأخير المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه على ضيفه ساوثمبتون 3-2 السبت أيضا، علما بأن تشيلسي يملك مباراة مؤجلة. في المقابل، مني فولهام بخسارته ال20 هذا الموسم والخامسة تواليا والأولى بقيادة مدربه المؤقت سكوت باركر خليفة الإيطالي كلاوديو رانييري المقال من منصبه. وعاد حارس المرمى الدولي الإسباني كيبا أريسابالاغا إلى عرين تشيلسي أساسيا بعدما أبقاه مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري على مقاعد البدلاء أمام توتنهام الأربعاء بسبب حادثة ملعب ويمبلي عندما خالف تعليمات مدربه قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي من نهائي كأس الرابطة التي خسرها أمام مانشستر سيتي بضربات الترجيح 3-4، برفض استبداله بالحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو. وكشف ساري أنه لم يخبر كيبا بأنه سيلعب أساسيا حتى اجتماع الفريق يوم المباراة، وقال “لقد لعب بشكل جيد جدا. لقد كان قرارا طبيعيا. لقد ارتكب خطأ فادحا، ودفع ثمنه. والآن القضية أقفلت”. وأضاف “أستطيع أن أقتله، لكنني لا أعتقد أنه الصواب. لو مع رجل آخر كان بإمكاني القيام بذلك بطريقة أخرى، لكنني أعرفه جيدا. لديه عقلية جيدة. كان سلوكه خلال الأسبوع جيدا جدا”.