سلطات الاحتلال تسعى لمنع رفع الآذان في مساجد القدس بحجة إزعاجه للمستوطنين أكدت مصادر فلسطينية في القدس بان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل من أجل منع رفع الآذان في مساجد القدس بحجة انه يسبب الإزعاج للمستوطنين. وأشارت المصادر إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس أعلنت بأنها تعتزم اتخاذ إجراءات تقنية للحد من صوت الآذان القادم من مساجد مخيم شعفاط وضاحية راس خميس وسط المدينة بذريعة انه يضايق سكان المستوطنات المجاورة ويزعجهم. وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ذكرت بأن «صوت الآذان -المنطلق من مساجد القدس- يتسبب بإزعاج المستوطنين في مستوطنتي التلة الفرنسية وجفعات زئيف». وأوضحت الصحيفة أن ما يسمى بمستشار الشؤون العربية في لواء القدس التابع للشرطة الإسرائيلية والمعروف باسم «الكابتن جورج»، الذي اشتهر بفضيحة التحقيق مع المعتقل اللبناني الشيخ مصطفى الديراني الذي تعرض للاغتصاب في أقبية التحقيق الإسرائيلية- هو الذي بادر إلى فرض قيود وإجراءات جديدة تحد من قوة صوت الأذان استجابة للضغوط من المستوطنين. وتقضي الإجراءات الجديدة التي تبناها قائد شرطة الاحتلال في القدس ‹اهرون فرانكو› بتركيب أنظمة تحكم يمكن من خلالها التحكم بقوة وارتفاع صوت الآذان يتم ربطها بنظام تحكم يخضع لسيطرة الشرطة الإسرائيلية الكاملة وفقا للصحيفة المذكورة. وأضافت الصحيفة بأنه «يسود الاعتقاد لدى شرطة الاحتلال بأن هذه الإجراءات ستساهم قليلا في حل مشكلة ارتفاع صوت الآذان خصوصا خلال ساعات الليل رغم وجود قانون يمنح مراقب البلدية صلاحية مصادرة مكبرات الصوت الموجودة في المساجد على أساس منع الإزعاج». يذكر أن شرطة الاحتلال كانت استدعت في أوقات سابقة شخصيات اعتبارية من ضاحية رأس خميس ومخيم شعفاط وهددت باتخاذ إجراءات قاسية في حال لم يتم خفض صوت الآذان المنبعث من مكبرات الصوت بمساجد المنطقة. المستوطنون يهاجمون وزيرة الخارجية الإسبانية خلال زيارتها للحرم الإبراهيمي بالخليل أكدت مصادر فلسطينية الأربعاء بأن عشرات المستوطنين هاجموا وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث خلال زيارتها للحرم الإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة الغربية الثلاثاء، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي لحماية الوزيرة والمرافقين لها والحيلولة دون وصول المهاجمين إليها. وقال شهود عيان: إن «محافظ الخليل كامل حميد والوزيرة والوفد المرافق لهم، تعرضوا لهجوم من قبل المستوطنين الذين تلفظوا بالألفاظ النابية والسباب والشتائم ومحاولة الاعتداء». كما حاول المستوطنون منع دخول الوفد المرافق إلى داخل الحرم الإبراهيمي. وأفاد مكتب محافظة الخليل بأن مستوطنين حاولوا عرقلة برنامج المحافظ والوزيرة الإسبانية، حيث تجمعوا على شكل مظاهرة حملوا فيها لافتات تقضي بمنع الوفد من دخول البلدة القديمة. وأشارت إلى أن مشادة كلامية حصلت بين المستوطنين والوفد، قام خلالها المستوطنون بالتلفظ بألفاظ نابية بعدة لغات على الوزيرة الإسبانية والمحافظ، لافتا إلى أن قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية فرقت بين المستوطنين والوفد وأبعدتهم عن المنطقة. ومن الجدير ذكره، أن المستوطنين يعملون بشكل منظم على عرقلة برنامج محافظ الخليل مع الوفود الأجنبية للحيلولة دون وصولهم إلى البلدة القديمة للاطلاع على أوضاع المواطنين الفلسطينيين فيها جراء ما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات من قبل المستوطنين. إسرائيل ترفض طلبا مصريا بإدخال المزيد من قوات الجيش المصري لصحراء سيناء وتجميد خطتها للانسحاب من قرية الغجر اللبنانية فيما تواصل جميع المستويات الإسرائيلية العسكرية والسياسية والشعبية مراقبة تطورات الوضع في مصر، قررت الحكومة الإسرائيلية تجميد خطتها التي كانت أعلنت عنها سابقا للانسحاب من قرية الغجر اللبنانية. ونقلت مصادر صحفية إسرائيلية الأسبوع الماضي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل جمدت خطة الانسحاب من قرية الغجر اللبنانية. ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية على موقعها الالكتروني عن المسؤول، الذي لم يكشف النقاب عن أسمه، قوله: «إن تجميد خطة الانسحاب جاء نتيجة إسقاط الحكومة اللبنانية والتوترات على خلفية إعداد تقرير الأممالمتحدة بشان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري». وأضاف المسؤول: «لن نعطى حزب الله منحا مجانية». ووفقا للقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر في شهر نونبر من العام الماضي، فإنه كان من المقرر سحب القوات الإسرائيلية في غضون أسابيع قليلة من شمال قرية الغجر التي تمتد على كلا جانبي الحدود مع لبنان ووضعها تحت سلطة الأممالمتحدة وإعادة نشر القوات عند الطرف الجنوبي للحدود. وعلى صعيد مصر، ذكرت مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل رفضت في الأسبوع الماضي طلبا ثانيا من مصر لنشر المزيد من قواتها في شبة جزيرة سيناء. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الإلكتروني عن المصادر قولها: «إن وزارة الجيش ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضا الطلب الذي تقدمت به مصر لنشر قوات إضافية في سيناء». وكانت إسرائيل سمحت في الأسبوع الماضي للجيش المصري بنشر كثيبتين قوامهما 800 جندي في منطقة شرم الشيخ وبالقرب من رفح المقسمة بين سيناء وقطاع غزة وذلك للمرة الأولى منذ توقيع معاهدة السلام في عام 1979 على خلفية الفوضى المتزايدة في مصر. وبموجب المعاهدة، أعادت إسرائيل سيناء إلى مصر مقابل موافقة القاهرة على نزع سلاحها. وقال مصدر عسكري كبير: «لا نريد أن تبدو معاهدة السلام وكأنها لا معنى لها وبصفة خاصة في وقت يشهد تغييرا للنظام في مصر قد يلغى المعاهدة كلية». وتشعر إسرائيل بالقلق من أن تتولى جماعة الإخوان المسلمين السلطة في مصر وتنفذ تهديدها بإلغاء معاهدة السلام. وأضاف المصدر أن إسرائيل لا يمكن أن تسمح بانتهاك كامل للمعاهدة في وقت تناشد فيه المجتمع الدولي بأن يضمن الحفاظ عليها حتى في حالة تغيير النظام في مصر. وقال مسؤولون عسكريون إن الجيش المصري طلب نشر القوات في سيناء بسبب تزايد تهديد البدو.