تكرم فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي للسينما، التي تستضيفها الفقيه بن صالح من 4 الى 7 فبراير المقبل، الممثل والمخرج السينمائي المغربي إدريس الروخ، تقديرا لعطاءاته المتميزة. ويعتبر ادريس الروخ وهو ابن مدينة مكناس، ممثلا أكد على حضور بارز وكبير في المشهد السينمائي المغربي، حيث من خلال تجربته الفنية قام بالتشخيص والإخراج والاقتباس وتنفيذ الإنتاج والكتابة الدرامية وغير ذلك من جوانب الممارسة الإبداعية في المسرح والسينما والتلفزيون، وهو ما يجعله فنانا متعدد المواهب، هو خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالعاصمة الرباط، والكونسيرفاتوار الوطني العالي للفن الدرامي بباريس فضلا عن تكوينات دولية خاصة. وتألق الروخ في الكثير من الأعمال منها، “أصدقاء الأمس” لحسن بنجلون، و”عبدو في عهد الموحدين” لسعيد الناصري، و”ملائكة الشيطان” لاحمد بولان، و”حياة” لرؤوف المصباحي، و” اكادير بومباي” لمريم باكير، و”الطفل الشيخ” لحميد بناني، ومسلسلات وأفلام تلفزيونية كثيرة. كما أهلته تجربة وتألقه وتتويجه في الكثير من المهرجانات، فضلا عن أدوراه المتعددة والقوية، إلى خوض تجارب جديدة مع مخرجين أجانب من خلال أفلام ممتعة نذكر منها” بابل” للمخرج المكسيكي اليخاندرو كونزاليس اناريطو، و”سريانا” للمخرج الامريكي ستيفن كاكان، و”ذهب اسود” للفرنسي جان جاك أنو، وغيرها. وخاض الروخ، تجارب أخرى في إخراج أفلام قصيرة وأعمال تلفزيونية، ومنها فيلمه القصير “رقصة الريح” و”الضربة القاضية”، و”نهاية سعيدة”، وبوغابة، وحليب السلطان. وعلى مستوى الإخراج، فجديده الفني سيكون من خلال فيلمين روائيين قصيرين وهما” رقصة الريح”، و”مكناس 1986، ام كا اس”، والذي صور بمدينة مكناس، وهو من بطولة الفنان سعيد باي وفرح الفاسي، إضافة الى فيلم طويل بعنوان “جرادة مالحة”، ويصور بمدينة ايفران. وعلى مستوى التلفزيون، فهو يحضر لأعمال جديدة تكون حاضرة خلال شهر رمضان المقبل، ومستوى المسرح، يعود من جديد قريبا لإخراج مسرحية “دمى من ورق”، و”بلادي مون بيي”. يشار الى ان هذه التظاهرة التي تنظمها جمعية ملتقى الطفولة والشباب، بشراكة مع جمعية الشاشة الذهبية تعرف فقرات متنوعة من بينها مسابقة دولية للأفلام القصيرة، وندوة حول السينما والهجرة، فضلا عن أنشطة موازية.