يعتبر روجر هودسون حفل تاريخي رفقة الأركسترا السمفونية الملكية في الدورة العاشرة من مهرجان موازين إيقاعات العالم، الأحد 22 ماي 2011 بمسرح محمد الخامس، المؤسس والملحن والصوت الفريد ل سوبرترامب بعد كات ستيفنس، ونيلي فيرتادو، وناس الغيوان، وجو كوكر، وشاكيرا، تعلن جمعية مغرب الثقافات عن مشاركة النجم الموسيقي: روجر هودسون، في الدورة العاشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم. حيث سيحيي هذا الفنان المتميز حفلا رفقة الأركسترا السمفونية الملكية، التي أبهرت الجمهور في حفل فني غير مسبوق، رفقة المغني الشهير ستينغ في دورة موازين 2010. وسيكون انصهار صوت هذا الفنان الأسطوري مع أنغام إحدى أحسن التشكيلات السمفونية لوحة فنية ستدهش الجمهور بكل تأكيد يوم 22 ماي 2011 بمسرح محمد الخامس. يشتهر روجر هودسون، الذي سيغني لأول مرة بالمغرب، بكونه أحد أمهر كتاب الكلمات، والملحنين في عصرنا، إلى جانب الصوت المتميز والملحن المتألق لمجموع سوبرترامب (أزيد من 60 مليون ألبوم تم بيعه). ومن خلال أغان من قبيل «كيف أ ليتل بيت»، و»ذو لوجيكال سونغ» و»دريمر»، و»تيك لونك أوي هوم»، و»بريكفيست إن امريكا»، و»إتس رينن أغان» و»سكول»، إلى جانب أغني «فولس أوفرتير» وغيرها، سيطرب روجر هودسون الجمهور، الذي يحن إلى الماضي القريب للموسيقى، وأيضا الشباب المتلهف للاكتشاف الموسيقي. وأحيى روجر هودسن الموسيقي البريطاني، وعضو سابق بمجموعة سوبرترومب، المولود يوم 21 مارس 1950 ببورسموت، والذي استطاع من خلال موهبته تطوير كفاءاته الإبداعية في فتر مبكرة من عمره، إلى جانب إتقانه العزف على العديد من آلات الموسيقى، أول حفل غنائي له بمدرسته وهو في سن ال 12 من عمره. وسجل أول أغنية فردية «ميستر بويز»، التي نجد فيها حضور إلتون جون كموسيقي، وهو في ال 19 من عمره. وخلال نفس السنة، التقى ب ريك ديفيس، الذي سيؤسس رفقته مجموع سوبرترومب، لتليها 14 سنة متوالية من النجاح ، الذي بلغ الأوج في 1983، وهو التاريخ الذي سيقرر فيه ترك الفرقة. وفي عام 1984، أي سنة واحدة بعد نهاية مغامرة فريق سوبرترومب، أصدر روجر هودسون ألبومه الفردي الأول تحت اسم «إين دو إيف أوف دو ستورم»، الذي لاقى نجاحا واسعا. وفي أكتوبر 1987، أصدر ألبومه الثاني Hai ! Hai !، الذي كان فشلا لأسطوانة تضمنت كل أغانيه (ثلاثة مغنين من مجموعة Toto شاركوا في هذا التسجيل). وفي هذه الفترة تعرض لحادثة أسفرت عن كسر معصميه، وأكد أطباؤه حينها أنه لن يتمكن من العزف على القيتارة من بعد. وعقب فترة خصصها روجر للاهتمام بأسرته (أب لطفلين)، صعد على الخشبة في حفل غنائي «نايت أوف دو برومس» سنة 1991 و1995، حيث غنى «دو لوجيكال سونغ» و»كيف أ ليتل بيت». وخلال سنة 1994، كتب كلمات أغنية «وولس» بشراك مع تريفور رافان، وهي الأغنية التي نجدها في ألبوم «تولك دو ييس». و10 سنوات من بعد، أصدر روجر «ريتس أوف باساج» (1997)، الذي شكل ألبومه الثالث الفردي، والذي سجله بمدينة نيفادا رفقة ابنه أندرو وجون هيليويل، عازف الساكسوفون بمجموعة سوبرترومب. وسنة 1998، قام بأطول جولة لم يحققها فنان بمفرده. وكانت بمثابة عودة روجر هودسن إلى واجهة الساحة العالمية للروك البديل. وخلال شهر ماي من سنة 2000، أصدر ألبومه الرابع «افتح الباب» (أوبن دو دور)، الذي أنجزه رفقة ألان سيمون، والذي كان متميزا بطابع البوب، ومتضمنا لأنغام سوبرترومب. واستطاع هذا الألبوم التتويج بأسطوانة ذهبية شهرين عقب صدوره. وسنة 2004، قام هذا الفنان المبدع بإعادة تسجيل «كيف أ ليتل بيت» لضحايا التسونامي. وخلال هذه المدة، تمت إعادة تشكيل سوبرترومب وأصدرت عد ألبومات ومصنفات «بردر وير يو بوند» سنة 1997، و «فري لايك ا بورد» 1987، و»لايف 88» سن 1988، و»سام تينغ نيفر شانج» 1997، و»إيت ووز دو بيست أو ف تايمز» سن 1999، و» سلوو موشيون» سنة 2002. وحاز روجر مؤخرا على جائزتين من لدن الجمعية الأمريكية لكتاب الكلمات، والملحنين، والناشرين (ASCAP)، عن أغانيه التي بقيت صامدة أمام امتحان مرور السنوات.