تحتضن مدينة أكادير الجميلة من 9 إلى 12 فبراير الجاري فعاليات الدورة الثامنة لمهرجانها المتخصص في السينما والهجرة . وقد تم اختيار الممثل الفرنسي المعروف إريك إيبوني ، من أصل كاميروني ، كرئيس لهذه الدورة الجديدة ، التي يتضمن برنامجها العام عرض ما يقارب 40 فيلما بين طويل (15) وقصير (15) ووثائقي (7) ، ولقائين مفتوحين لطلبة جامعة ابن زهر بأكادير مع المخرج المغربي محمد كغاط والفنانة المغربية البلجيكية رشيدة شباني حول بعض أفلامهما ، وموائد مستديرة يشارك فيها جامعيون و باحثون متخصصون في قضايا الهجرة من المغرب والخارج (يوسف كوراج ، حورية علمي مشيشي ، بيرو كالورو ، الكبير عطوف ، عبد الرحمان امسدر ، محمد خشاني ، جمال الأشميط ، امحمد وهبي ، كريستيان جوست ) وفنانون وإعلاميون ( راشيل بورليي ، إريك إيبوني ، جمال الدين ريان ، حسن بنجلون ، محمد إسماعيل ، نعيمة المشرقي ) ونقابيون وجمعويون حقوقيون ( نجاة أنوار ، عبد الله سمات ، محمد هيتوم ) تتمحور حول المواضيع الثلاثة التالية : الهجرات النسائية المغربية إلى بلدان الخليج العربي ؛ السكان المهاجرون السود والمنحدرون من أصول إفريقية بين الإندماج والطرد ؛ السحنات السوداء تحكي عن مناجم الفحم الحجري : عمال سوس بين الذاكرة والنسيان . هذا بالإضافة إلى تكريم الممثل المغربي القدير عبد القادر مطاع والمخرج والممثل الجزائري الأصل محمود زموري ، الذي يعيش ويبدع في الديار الفرنسية منذ سنة 1968 . وتجدر الإشارة إلى أن جل الأفلام المبرمجة للعرض من قبل « جمعية المبادرة الثقافية « ، الجهة المنظمة للمهرجان ، هي من إبداع مخرجين مغاربة مقيمين بالداخل أو ببلدان المهجر كفرنسا وبلجيكا وهولاندا بشكل خاص . نذكر من هذه الأفلام ما يلي : « العربي « لإدريس المريني ، « أحمد كاسيو « لإسماعيل السعيدي، « ماجد « لنسيم عباسي ، « الدار الكبيرة « للطيف لحلو ، «المنسيون «لحسن بنجلون ، « أولاد لبلاد « لمحمد إسماعيل ، «موسم المشاوشة « لمحمد عهد بنسودة ، « ألو 15 « لمحمد اليونسي، «بلاستيك « لعبد الكبير الركاكنة ، « لا تمس حجابي « لعبد الرحيم شهيد ، « الأوراق الميتة « لبلال فلاح وعادل العربي ، « نحو حياة جديدة « لعبد اللطيف أماجكاك ، «باسم والدي « لعبد الإله زيراط ، « المقبرة الوردية « و« قولي لي أمي « لرشيدة شباني ، « هذا عودي وأنا مولاه « لعبد اللطيف افضيل «خطاطيف إفريقيا « لصلاح الدين عريسان ، « زمانّا « لجليل داوود ، « حتى لا ننسى « و « بدون أوراق « لحسن رحالي ، « تردد « لعبد الإله زيراط...