فرض فريق أولمبيك خريبكة التعادل على ضيفه الرجاء البيضاوي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس السبت، على أرضية ملعب الفوسفاط، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب. وكان الرجاء هو السباق للتسجيل عبر هدف لاعبه إبراهيما نياسي في الدقيقة 5، قبل أن يعادل رضى الهجهوج لاعب الأوصيكا النتيجة في الوقت المبدد من زمن الشوط الثاني. وأكمل النسور الخضر المباراة بعشرة لاعبين، بعد الطرد التي تعرض له بدر بانون منتصف الجولة الأولى، بعد إعاقته للمهدي الهاكي مهاجم أولمبيك خريبكة. وبهذه النتيجة، رفع فريق أولمبيك خريبكة رصيده من النقاط إلى 7 نقاط في الرتبة الثالثة، بينما، بقي الرجاء البيضاوي في المركز السابع برصيد 4 نقاط مع ثلاث مباريات مؤجلة. ومن جانبه، أكد خوان كارلوس غاريدو مدرب فريق الرجاء البيضاوي، أن الطرد الذي تعرض له بدر بانون في الشوط الأول، هو الذي ساهم في تغيير نتيجة المباراة من انتصار في المتناول إلى تعادل في آخر الدقائق. وأضاف غاريدو في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن الأوصيكا قد بادر إلى القيام بالعديد من الهجومات المباغتة، خاصة بعد طرد المدافع بانون، مشيرا، أن كل اللاعبين قد دافعوا عن هدف التقدم طيلة فترة المباراة. وأوضح مدرب الرجاء، أن التحكيم كان له دور في إنهاء المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي، في إشارة إلى الورقة الحمراء إضافة إلى ضربة الجزاء المعلنة في آخر دقائق المباراة، منوها، بالمستوى الذي قدمه لاعبوه أمام أولمبيك خريبكة. في حين، اعتبر محمد أمين بنهاشم، مدرب فريق أولمبيك خريبكة، أن التعادل الذي حققه فريقه في آخر أنفاس المباراة، كان نتيجة كثرة الضغط الذي مارسته الخطوط الأمامية على دفاعات الرجاء. وأضاف بنهاشم في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أن لاعبيه عرفوا كيف يستغلون عامل طرد بدر بانون في وقت مبكر، الشيء الذي جعل المجموعة تعتمد بشكل أكثر على المرتدات الهجومية، في ظل اعتماد الرجاء على ثلاثة مدافعين فقط. وختم حديثه قائلا، “طرد بانون كان مدبر له من قبل، بعدما تلقى المهاجم المهدي الهاكي تعليماته لإخراج المدافع من المباراة، إضافة إلى الحراسة اللصيقة التي كانت مطبقة عليه، هي التي جعلته يقع في المحظور ويطرد في الشوط الأول”.