كيف ترين تنظيم المغرب للدورة ال17 للألعاب المدرسية "جمنازياد 218″؟ أتذكر أن هذه الألعاب كانت مجرد حلم من طرف الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، وكذلك الوزارة الوصية التي كانت تأمل في أن يحتضن المغرب تظاهرة من هذا الحجم. هذا الحلم أصبح الآن واقعا، بل إننا نتابع كيف تم تحطيم كافة الأرقام القياسية الخاصة بعدد الدول المشاركة مقارنة مع النسخة السابقة، وأيضا عدد المتمدرسين والرياضات. إجمالا أتوقع أن ننظم حدثا رياضيا متميزا في ظل هذا الحشد الكبير من البلدان سواء عالميا أو إفريقيا. وبهذه المناسبة أشكر جميع المتدخلين الذين جعلوا من هذا الحدث الذي سيترك بصمات متميزة ستجعل من المغرب الآن ومستقبلا قبلة رياضية، خاصة أننا في صدد الدفاع عن ملف تنظيم المغرب لكاس العالم لسنة 2026، وبالتالي سنعمل على تقديم صورة لامعة عن المغرب كبلد منفتح على انفسه ومحيطه. كما أنه قادر على استضافة تظاهرات من هذا الحجم. ما هي تطلعاتك بخصوص المشاركة المغربية في هذه الدورة؟ أتوقع أن المشاركة ستكون متميزة. شخصيا بدأت مساري من خلال الألعاب المدرسية قبل أن أغدو بطلة أولمبية. وأتمنى أن تكون هذه النسخة انطلاقة لمجموعة براعم يحملون مشعل الرياضة المغربية في مختلف المحافل الدولية والقارية. بصفتك عضوة باللجنة الأولمبية الدولية، هل تقوم الأخيرة بالإشراف على الألعاب المدرسية العالمية؟ كل جهة تتحمل قسطا من المسؤولية في عملية تنظيم الجمنازياد بدء من اللجنة الأولمبية الوطنية والوزارة الوصية والجامعات الوطنية التي تسهر على التنظيم بحكم أنها تملك المادة الخام للتظاهرة وهم الأطفال الأبطال. في نظرك ما هي الإضافة التي يمكن أن تقدمها "جمنزياد 2018" لدعم ملف "موروكو 2016″؟ أعتقد أن تنظيم من حجم هذه التظاهرة رغم أنها ألعاب مدرسية، سيؤكد للكل أن المغرب يملك خبرة في تدبير وتسيير الشؤون الرياضية، ناهيك عن الإشراف على حدث يعرف حضورا وازنا لدول العالم. ولو قمنا بمقارنة هذه الدورة بالنسخ السابقة، سنجد أن عدد الرياضيين والدول المشاركة والأنواع الرياضية. وهذا يعني أن للألعاب المدرسية العالمية مستقبلا زاهرا، وهكذا بدأت مجموعة من الدورات الرياضية وطنيا ثم قاريا فدوليا. تبدأ صغيرة وتكبر تدريجيا. هل يمكنك إخبارنا، أين وصلت حملة ترويج ملف ترشيح المغرب لاستضافة مونديال 2026؟ الحملة مستمرة. وأنا جد مرتاحة ومتفائلة. هناك تعاضد مهم وحضور قوي للجنة المكلفة بالترويج للملف المغربي. وأتمنى أن يحالفنا النجاح.