يشارك المغرب في المعرض الدولي للسياحة (فيتور) المنظم ما بين 19 و23 يناير الجاري بالعاصمة الإسبانية. وعلم لدى مصادر بمندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، اليوم الاثنين، أن المشاركة المغربية في الدورة الواحدة والثلاثين للمعرض الدولي للسياحة ستتميز بإقامة رواق يجمع بين الأصالة والحداثة للتعريف بالمنتوج السياحي المغربي بشكل فعال ومتجدد. ويشكل المعرض الدولي للسياحة، الذي يعتبر أحد أكبر المعارض المخصصة للسياحة على الصعيد الدولي، أرضية محورية هامة لعقد لقاءات بين الفاعلين في القطاع من أجل تحديد استراتيجيات جديدة والنهوض بالوجهات المرتبطة بها. ويشارك المغرب في هذا المعرض الدولي، المتخصص في مجال الصناعة السياحية العالمية، بعروض متميزة بغناها وتنوعها، ينظمها وينشطها المكتب الوطني المغربي للسياحة وعدد من الفاعلين السياحيين بالمملكة. وحسب المنظمين، فإن معرض (فيتور)، الذي يقام على مساحة إجمالية تقدر ب 75 ألف متر مربع، يتميز في دورته الحالية بمشاركة العديد من البلدان، وباحتضانه لعدد من اللقاءات والندوات والموائد المستديرة في مواضيع ذات صلة بالسياحة والتحديات التي يواجهها القطاع حاليا. وكان المغرب وكعادته حاضرا في الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للسياحة بمدريد، التي نظمت ما بين 20 و24 يناير الجاري بمشاركة العديد من المجالس الجهوية للسياحة بالمملكة بهدف الترويج للمنتوجات والوجهات التي تستجيب أكثر لانتظارات السياح الإسبان. وكان المغرب قد أقام خلال الدورة الفارطة للمعرض الدولي للسياحة رواقا على مساحة 400 متر مربع اعتبر أنذاك من بين أكبر أروقة المعرض، وتميز بتقديم عدد من العروض حول الوجهات السياحية المغربية بما يبرز مدى غنى وتميز المنتوج السياحي الوطني ومؤهلاته الكبيرة. وكانت الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للسياحة (فيتور) التي شهدت مشاركة مغربية قوية قد تميزت بزيارة 210 ألف شخص. وحسب منظمي هذا المعرض الذي يعتبر من بين أكبر التظاهرات السياحية في العالم فإن عدد الأشخاص الذين زاروا دورة (فيتور 2010) سجل «ارتفاعا طفيفا» مقارنة مع السنة التي قبلها، في ظل مشاركة 11 ألفا من الشركات العاملة في القطاع السياحي من 170 بلدا.