يبدو أن التشنج الذي طفا مؤخرا بين لجنة ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2026 والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حول إمكانية الترويج لملفه في مؤتمرات واجتماعات الاتحادات القارية، قد انتهى في الوقت الراهن. وجاء هذا عقب مشاركة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع وعضوة المكتب الجامعي والبطلة الأولمبية نوال المتوكل بفعاليات المؤتمر ال42 للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا)، والذي انعقد أمس الاثنين بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا. وبعد العاصفة التي أثارتها حضور ممثلي الملف الثلاثي المكون من دول الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك باجتماع لاتحاد دول جنوب إفريقيا (كوسوفا)، سمحت (الفيفا) للبلدان المترشحة بالترويج لملفاتها بمؤتمرات واجتماعات الاتحادات القارية. وسيستغل لقجع والمتوكل هذه المناسبة، للترويج للملف المغربي بغية إقناع مجموعة من الدول الأوروبية بأحقية المملكة المغربية في تنظيم المونديال لأول مرة، كما سيعملان على عقد اجتماعات ولقاءات مع مسؤولي أبرز الاتحادات الكروية بأوروبا. ويعول المغرب على مجموعة من المعطيات يتقدمها القرب الجغرافي والزمني والعلاقات الاقتصادية مع مجموعة من الدول كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال، والتي تفضل تنظيم المونديال بالمملكة، من أجل كسب أكبر عدد من أصوات الاتحادات الكروية. وشارك بالمؤتمر ال42 ل (الويفا) رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) أحمد أحمد الذي أكد مرارا دعمه ملف المغرب، ردا على حضور رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر سيفيرين بالجمعية العمومية ال40 ل (الكاف) بالدار البيضاء.