أشرفت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، نزهة الصقلي، يوم الجمعة الماضي بالصويرة، على إطلاق خدمات المركب الاجتماعي «ابتسامة» بالمدينة. واطلعت الوزيرة، إلى جانب أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، وعامل إقليمالصويرة، على مختلف مرافق هذا المركز الذي تم إنجازه بشراكة بين وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وعمالة إقليمالصويرة وذلك في إطار برنامج «تمكين» لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، بدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان. وتضم هذه المؤسسة الاجتماعية وحدة لحماية الطفولة تعمل على التكفل ومواكبة الأطفال ضحايا العنف، وفضاء متعدد الوظائف للنساء، مهمته الأساسية تمكين النساء في وضعية صعبة من تحقيق استقلاليتهن. كما قامت الصقلي بزيارة لمركز جمعية دارنا وكذا مركز نموذجي للوساطة الأسرية، ومركز الإسعاف الاجتماعي المتنقل بالمدينة. ويقدم المركز النموذجي للوساطة الأسرية خدمات اجتماعية تتمحور أساسا حول الإرشاد والتوجيه الأسري لفائدة الأسر في وضعية صعبة، أما الإسعاف الاجتماعي المتنقل، فيعد مصلحة اجتماعية استعجالية متنقلة تتدخل خاصة لفائدة الأشخاص الذين يعيشون في الشارع وفي وضعية هشاشة اجتماعية مع تقديم خدمات الدعم الطبي والعلاجي المستعجل والتأطير النفسي مع ضمان خدمات الإيواء الاستعجالي. كما ترأست الوزيرة بهذه المناسبة، الجمع العام التأسيسي للمجلس الإداري لمركب «ابتسامة» والذي يعمل على تحديد التوجهات الكبرى للمركب الاجتماعي. وأشارت الصقلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أهمية كافة الوحدات الاجتماعية التي تم إحداثها مؤخرا بالصويرة، مسجلة أن من شأن هذه البنيات الاجتماعية التي تشكل حلقات مؤسساتية مهمة داخل المنظومة المرجعية للخدمات الاجتماعية للقرب، الإسهام في دعم شبكات الحماية وتقوية منظومة اليقظة الاجتماعية على مستوى مدينة الصويرة.