أعرب الأمين العام للاتحاد من أجل حركة شعبية (الحزب الحاكم في فرنسا)، جان فرانسوا كوبيه، يوم الجمعة الماضي، عن «إعجابه» بالدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، البلد الذي» ينال هذا الإعجاب» بفضل خياراته الاقتصادية. وأضاف كوبيه في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام لقاء جمعه بباريس مع رئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله، «في كل مرة أقوم فيها بزيارة المغرب، أعجب بالمجهودات المبذولة في جميع المجالات، مجهودات لا تقاس فقط بمعدل النمو، ولكن أيضا من الزاويتين التربوية والاجتماعية»، معتبرا أن التدابير المتخذة من طرف الحكومة المغربية «تسير في الاتجاه الصحيح». وأضاف «إنها تتماشى مع الأهداف التنموية الضرورية في بلد كبير مثل المغرب، الذي يتميز بعدم توفره على الكثير من الموارد الطبيعية، والذي ينال الإعجاب حيال اختياراته الاقتصادية». وأكد كوبي الذي يربط حزبه علاقات «متينة وعريقة» مع المغرب، عزمه على تعزيز هذا التعاون. ودعا على الخصوص، إلى إنشاء مجموعة للتفكير بمعية الأحزاب المغربية، بغية الانكباب على القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا في هذا الصدد، إلى إشكالية محاربة الإرهاب التي تتطلب «تعبأة وتنسيق» جهود جميع البلدان المعنية، اعتبارا للطبيعة «العالمية» لهذا التهديد. وقال إن «القتل الهمجي لاثنين من مواطنينا في النيجر أثر في بلدنا، كما ذكر بأن التهديد الإرهابي جد قوي ويتطلب تعاونا هاما».