نفى مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي لمرة القجم عبد الرحيم طاليب، ما راج مؤخرا حول إقتراب موعد إنتقال مهاجم "فارس دكالة" حميد أحداد إلى إحدى الأندية الأوربية تزامنا مع فترة الإنتقالات الشتوية، معتبرا هذا الإدعاء "تشويش" على اللاعب وعلى الفريق، ولا أساس له من الصحة. كما فنذ طاليب أيضا بعض الأخبار التي تروجها بعض المواقع الإلكتروني، و تشير فيها إلى أن أحداد دخل في مفاوضات عبر وكيل أعماله مع فريق الوداد البيضاوي. إلى ذلك أكد طاليب في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فريقه وأولمبيك خريبكة برسم الجولة العاشرة، أن المهاجم الواعد حميد أحداد باق بفريقه الدفاع الجديدي إلى غاية متم بطولة هذا الموسم. وبذلك أغلق طاليب الباب في وجه كل الفرق سواء وطنية أو أجنبية التي تطمح إلى الإستفادة من خدمات المتألق أحداد في الوقت الحالي، في مقابل ذلك سترحب إدارة الفريق الجديدي في نهاية الموسم الكروي بالعروض التي ستكون مشجعة وترضي كل الأطراف . وطالب طاليب في تصريح خص به "بيان اليوم" من بعض المشوشين الإبتعاد عن هذه الإدعاءات التي يزعم أصحابها أن مكتب الفريق الدكالي دخل في مفاوضات من أجل بيع أحداد، في الوقت الذي ينبغي عدم التسرع و تحري الدقة في نشر الخبر ولا تفكر إدارة الفريق الدكالي حاليا في بيع اللاعب، سيما وأن "فارس دكالة" ينافس على واجهتين مهمتين (عصبة الأبطال الأفريقية والبطولة الإحترافية)، ويعول كثيرا على نجمه الصاعد أحداد للمنافسة هذا الموسم على درع البطولة، والذهاب بعيدا في منافسات عصية الأبطال الأفريقية، بعدما ضيع الفريق كأس العرش أمام فريق الرجاء البيضاوي. وكانت إدارة الفريق قد لوحت إلى أن أحداد مطلوب من فرق أوربية، بقيمة مالية حددتها مصادر من داخل فريق الدفاع الحسني الجديدي في ملياري سنتيم، وتهدف من خلال إثارة هذا المبلغ- وحسب طاليب دائما- إلى إبعاد بعض "السماسرة" الذين باتوا يتربصون باللاعب، ويشتتون تركيزه. ويعتبر حميد أحداد من أفضل المهاجمين الواعدين على الساحة الوطنية، وسجل في الثلث الأول من البطولة الإحترافية خمسة أهداف، كما أقنع الناخب الوطني جمال السلامي الذي وجه له الدعوة في وقت سابق لتعزيز صفوف المنتخب المحلي، ويراهن كثيرا على مؤهلاته التقنية والبدنية في منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها بلادنا مطلع الشهر القادم . وتجدر الأشارة إلى أن جمال سلامي هو من كان وراء جلب اللاعب من فريق أدرار سوس الممارس بقسم الهواة إلى نادي الدفاع الجديدي قبل أربع مواسم، حين كان مدربا للفريق الدكالي.