تحضيرا للمؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية المزمع عقده شهر مايو المقبل، واستكمالا للهياكل الإقليمية للحزب بأكادير إداوتنان، وفي إطار التنزيل الفعلي والفعال لسياسة التجذر التي يتبناها الحزب بغية التقرب من المواطنات والمواطنين للإنصات لهمومهم والعمل على التخفيف من معاناتهم قدر الإمكان، أشرف حسن أومريبط الكاتب الإقليمي للحزب بأكادير إداوتنان رفقة سعودي العمالكي عضو المكتب السياسي للحزب، وسلوى عبابو وعبد الله فارس عضوي المكتب الإقليمي للحزب بأكادير، على إنجاح فعاليات الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي للحزب بالجماعة القروية لأمسكرود (30 كلم شمال أكادير المركز) من خلال تفاعلهم الإيجابي مع مجريات اللقاء الذي احتضنه فضاء الاستقبالات بطماعية أفولا. وفي كلمته بالمناسبة ثمن حسن أومريبط المجهودات المبذولة من طرف رفاقه بجماعة أمسكرود من أجل توسبع دائرة الانخراط في حزب الكتاب والذي كان دائما قريبا من ساكنة المنطقة يعمل من اجل تحقيق انتظاراتها خاصة بعد الانتخابات التشريعية لشهر أكتوبر من السنة الماضية، بإشرافه على تنظيم قافلة طبية لفائدة ساكنة كل الدواوير والمداشر التابعة للجماعة، مع التتبع الميداني لكل الحالات التي تتطلب تدخلا طبيا أو تتبعا كلينيكيا، بالإضافة إلى مساهمة الحزب القوية أيضا في برمجة العديد من البرامج ذات البعد التنموي في مختلف أركان تراب الجماعة، داعيا الجميع إلى السير قدما في هذا المنحى من أجل تنمية المنطقة وتأهيلها وتأطير أبنائها. من جانبه، وصف سعودي العمالكي، عضو المكتب السياسي للحزب من خلال كلمته بالمناسبة الدينامية الإيجابية وغير المسبوقة التي يعرفها حزب التقدم والاشتراكية بجماعة أمسكرود بشكل خاص وبباقي الجماعات القروية المنتشرة عبر تراب إقليمأكادير بالمهمة وبغير المسبوقة في ظل الالتحاقات بالجملة التي يعرفها التنظيم من مختلف شرائح المجتمع وفي ظل اقتناع العديد من الأطر من مختلف المشارب بالمشروع المجتمعي الهادف الذي يحمله حزب المرحوم علي يعتة، كما نوه المتحدث بالمجهودات المضنية التي يبذلها رفيقه الكاتب الإقليمي من أجل تبويء الحزب المكانة التي تليق به وبتاريخه المجيد والمرصع بالمواقف والمبادئ الرفيعة. أما عبد الله فارس، عضو المكتبين الإقليمي والمحلي لأكادير، فقد سلط الضوء، من خلال تدخله، على التغييرات الجوهرية التي تشهدها منطقة أمسكرود في السنتين الأخيرتين بفضل إصرار أبنائها الملتحقين بالحزب قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة وبفضل غيرتهم ورغبتهم الجامحة وإرادتهم القوية في التغيير، داعيا الجميع إلى عدم الاستسلام إلى مكائد الحساد وإلى عدم الاكتراث بالتشويش الذي يمكن أن يمارسه أعداء التنمية ورموز الفشل وجيوب المقاومة للإصلاح منشود. أما سلوى عبابو، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، فقد ركزت في مداخلتها على دور الشباب والعنصر النسوي في تحريك عجلة التنمية في المنطقة دون أن تخفي سعادتها بالحركية الكبيرة التي يعرفها هذان القطاعان خلال السنتين الأخيرتين مستدلة بالأدوار المهمة التي لعبتها شبيبة الإقليم (شبانها وشاباتها) في إنجاح الجامعة الخريفية الأخيرة التي احتضنتها مدينة أكادير قبل شهرين. وفي ختام هذا اللقاء التواصلي التأسيسي بامتياز، فسح المجال للحضور من أجل التفاعل مع المداخلات ومع الحدث، حيث طرحت العديد من التساؤلات والاستفسارات، أغنت النقاش الذي أفضى بانتخاب مكتب الفرع المحلي لأمسكرود، مشكلا من 21 عضوا برئاسة الرفيق عمر أقدوح، روعي في تشكيلته تمثيلية مختلف الدوائر والدواوير وكذا تمثيلية العنصر النسوي.