بعض المحسوبين على جماهير الوداد كانوا وراء استقالتي من فريق الأمل بعد أول ظهور له رفقة الفريق التدلاوي المنتمي لقسم الصفوة والذي وتوج بتحقيق أول انتصار على فريق الحمامة البيضاء منذ انطلاق الدوري الوطني هذا الموسم. استطاع فؤاد الصحابي أن يكرس هذه النتيجة أمام بطل الموسم الماضي الوداد البيضاوي، وذلك بانتزاعه لتعادل ثمين غير متوقع، وهو تعادل بطعم الفوز للفريق التدلاوي. وقد خص فؤاد الصحابي جريدة «بيان اليوم» بحديث كشف من خلاله النقاب عن الاسباب التي كانت وراء استقالته من فريق الأمل للوداد: * كيف كانت تجربتك رفقة فريق الوداد البيضاوي؟ - يكمن اعتبارها ناجحة لأنني اشتغلت مع فريق الأمل وحققت نتائج جيدة، إذ استطعت التربع على صدارة ترتيب الدوري منذ البداية، وهذا لم يأت بالصدفة بل جاء عن طريق عمل كبير على جميع الأصعدة والحصيلة يعرفها الجميع. * ما هي الأسباب التي أدت بك إلي الإنفصال عن فريق الأمل؟ - الأسباب بسيطة، كل ما في الأمر هو أنه بعض المحسوبين عن الجماهير جاءت من أجل القذف والسبب بدون مبرر رغم تحقيق نتائج طيبة، ربما قد تكون مدفوعة من جهة ما، على أية حال كان الطلاق وفسخ العقد هو الوسيلة الوحيدة لطي هذا المشكل وهذه هي سنة الحياة. * كيف جاء تعاقدك مع فريق قصبة تادلة؟ - اتصلوا بي مسئولين عن فريق شباب قصبة تادلة وتبين لي أن رغبتهم هي إخراج الفريق من مؤخرة الترتيب وإعادة ترتيب البيت، واستطعنا إعادة الثقة إلى نفوس اللاعبين في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة. * ألا يشكل تعاقدك مع الفريق التدلاوي بمثابة تحدي، خصوصا وأن الفريق يقبع في أسفل الترتيب، علما أنه يتدرب ويلعب مبارياته بعيدا عن ملعبه؟ - صحيح أن كل هذه الإكراهات تقف أمامي، لكن رغم هذه المشاكل سأسعى لإخراج الفريق إلي بر الأمان، وهذا هو التحدي الحقيقي الذي يجب على كل مدربين ركوبه مع الأندية التي يشرفون عليها. * ما هو الجديد بخصوص الإنتدبات التي سيقوم بها الفريق خلال المركاتو الشتوي؟ - لا جديد لحد ساعة، حسب الإمكانات المادية التي نتوفر عليها رصدنا بعض اللاعبين ونتمنى أن نتوفق في انتدابهم من أجل إعطاء إضافة للفريق وسد الفراغات التي يعاني منها. * ما الذي يحتاجه فريق للخروج من هذا المأزق؟ - أول مشكل يصادفنا هو الجانب الذهني، خصوصا بعد مجموعة من الهزائم المتتالية، وبالتالي كانوا يحتاجون لمن يساندهم ويدعمهم في هذا الجانب، وأعتقد أنه منذ قدومي اشتغلت على هذا الجانب بشكل كبير وقمت ببعض الرتوشات التكتيكية، في انتظار أن نبدأ بعمل كبير خلال فترة الراحة. * هل يمكن القول أن التعادل أمام الوداد هو الإنطلاقة الحقيقية للفريق التدلاوي؟ - أتمنى أن أعطي إضافة للفريق، خاصة ان اللاعبين أبدوا استعدادا تاما سهل علي مأمورية الاشتغال داخل شباب قصبة تادلة من خلال إصلاح بعض الأخطاء التكتيكية في وقت وجيز.