نظم، مؤخرا، بمدينة مريرت (إقليمخنيفرة) يوم دراسي حول مسألة المحافظة على المواقع والمآثر التاريخية بالأطلس المتوسط. وسلط المتدخلون خلال هذا اللقاء، المنظم من قبل جمعية أبغور وبشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الضوء على أهمية التراث والمواقع التاريخية التي تزخر بها المنطقة والتي تعود لحقبة الموحدين والمرينيين كقصبات إغرم والمهدي. وأكد المشاركون في هذا اللقاء، حسب بلاغ لجمعية أبغور، على الدور المهم الذي تلعبه المنطقة من خلال موقعها بين شمال وجنوب المملكة، داعين بالمناسبة المهتمين والمختصين إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لهذه المنطقة، التي لم تنجز حولها دراسات رغم أهميتها ومكانتها في تارخ المملكة. وشكل المشاركون لجنة مكونة من ممثلي المجتمع المدني المحلي للتعريف بالمواقع التاريخية بالمنطقة وتسجيلها ضمن التراث الوطني، كما قاموا بزيارة لموقع إغرم أوسار.