رفض لاعبو الرجاء الرياضي استئناف تداريبهم استعدادا للموسم الرياضي المقبل، أمس الاثنين، إذ قرروا في اجتماع عقدوه ليلة أول أمس الأحد، خوض إضراب جديد عن التداريب، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية. وحضر اجتماع لاعبي الرجاء عددا منهم، وفي مقدمتهم يوسف القديوي، الذي قرر التصعيد في وجه المكتب المسير، بوضع شكاية لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لضمان حقوقه المالية. وسيضع لاعبو الرجاء سعيد حسبان، في مأزق كبير مع المدرب الجديد الاسباني حوان كارلوس غاريدو، الذي حل يوم السبت بالدار البيضاء، إذ كان يفترض أن يبدأ عمله أمس الاثنين، بلقاء اللاعبين وتحديد برنامج التداريب. وربط لاعبو الرجاء عودتهم للتداريب بالتوصل بمستحقاتهم المالية العالقة منذ الموسم الرياضي الماضي، وتخص منح ثمان مباريات، ومنح توقيع، وراتب شهر يونيو. وكانت إدارة الرجاء الرياضي قد راسلت اللاعبين عبر البريد المضمون لإخبارهم بضرورة العودة للتداريب في 10 من يوليوز الجاري، غير أن اللاعبون رفضوا تسلم الرسالة تفاديا لإقامة الحجة عليهم. من جهة أخرى، أخبر وكلاء عدد من لاعبي الفريق سعيد حسبان، أن اللاعبين لن يستأنفوا تداريبهم أمس الاثنين، وهو التاريخ الذي حدده المكتب المسير بالاتفاق مع المدرب الجديد، لبدء الاستعدادات للموسم الرياضي المقبل. ورغم إخبار حسبان للوكلاء أنه لن يتساهل مع اللاعبين في حال مقاطعتهم للتداريب، إلا أنهم تشبثوا بموقفهم، وربطوا عودة اللاعبين للتداريب بحصولهم على مستحقاتهم المالية العالقة، علما أن الرجاء يمر من أزمة مالية خانقة. على صعيد آخر، تراجع فرق تركي عن التفاوض مع الرجاء بخصوص لاعبه جواد اليميق، الذي كان يرغب في التعاقد معه لتعزيز صفوفه في الموسم الرياضي المقبل، حسب مصدر رجاوي مسؤول. وغير الفريق التركي وجهته للبحث عن مدافع آخر، مباشرة بعدما علم أن الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقد الياميق مع الرجاء، محدد في 800 مليون سنتيم. واعتبر الفريق التركي أن الشرط الجزائي كبير ولا يمكن دفعه للرجاء للتعاقد مع اليميق، لذلك فضل الفريق التركي تغيير وجهته نحو فريق آخر، علما أنه حصل على معلومات حول الدولي المغربي من لاعب دولي سابق تربطه علاقات بمسؤولي الفريق التركي. وكانت صفقة انتقال الياميق إلى فريق نانت الفرنسي قد فشلت في آخر لحظة، بعدما سافر اللاعب إلى فرنسا للخضوع للفحوصات الطبية ليفاجئ بتراجع الفريق الفرنسي عن التعاقد معه.