في وقت يواصل فريق الوداد البيضاوي استعداده للمواجهة المرتقبة أمام الأهلي المصري، يوم 4 يونيو المقبل، في الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، يعمل المدرب الحسين عموتة على تحسين الأداء الهجومي لفريقه. وخسر الفريق البيضاوي في المباراة الأخيرة أمام نادي زاناكو الزامبي بهدف دون رد في لقاء الجولة الثانية، بعدما فاز بالدار البيضاء على نادي القطن الكاميروني بهدفين لصفر، ليتراجع إلى المركز الثالث برصيد 3 نقاط. ويركز مدرب الوداد الحسين عموتة على تقوية خط الهجوم، بعد أن أبدى عدم رضاه على المستوى الذي قدمه المهاجمون ضد زاناكو، وأكد بعد نهاية المباراة أن النجاعة والتركيز غابا عن لاعبيه، ما أدى إلى ضياع مجموعة من الفرص. وأشرك عموتة كل مهاجميه أمام زاناكو، وهم والليبيري يليام جيبور والكونغولي فابريس أونداما ومحمد أوناجم وأشرف بنشرقي والنيجيري شيسوم شيكاتارا، لكن دون جدوى. ويعمل عموتة في التدريبات على تحسين الأداء في الجانب الهجومي، قبل مواجهة الأهلي، والتي يعول عليها يعول الإطار الوطني كثيرا للعودة بنتيجة إيجابية وإعادة الثقة للفريق البيضاوي لمواصلة مشواره بالبطولة الإفريقية. وفي سياق مرتبط، عقدت إدارة الوداد جلسة مع لاعبي الفريق بغية تحفيزهم وتذكيرهم بأهمية بذل جهود مضاعفة من أجل الاستمرار في المسابقة القارية التي ستمكن الوداد في حال التتويج بها من المشاركة بكأس العالم للأندية. وجاءت الخسارة أمام زاناكو لتقلب الوضع بعد بداية مثالية بدور المجموعات، وأضحى تحقيق الانتصار ضد الأهلي مطلبا ضروريا للفعاليات الودادية قبل خوض لقاء الإياب. وبعدما حسم الفريق الأحمر لقب البطولة الاحترافية "اتصالات المغرب" لكرة القدم، يسعى رفاق إبراهيم النقاش إلى وتجاوز ما حققه بالنسخة السابقة عندما بلغوا نصف نهائي، ببلوغ المباراة النهائية والمنافسة على اللقب. ولم يفز الوداد بأقوى وأغلى مسابقة إفريقية إلا مرة واحدة سنة 1992 على حساب نادي الهلال السوداني، بينما يبقى أفضل إنجاز له على مدار 25 عاما هو التأهل إلى النهائي في دورة 2012 عندما اللقب لصالح نادي الترجي التونسي.