نفت إدارة السجن المحلي بمدينة زاكورة "الأكاذيب التي تم الترويج لها بشأن ادعاءات تعرض سجين لديها للتعنيف"، وردت في صورة تم تداولها، مؤكدة أنه "يتمتع بصحة جيدة ويستفيد من جميع خدمات المؤسسة". وقالت إدراة السجن المحلي في بيان توضيحي لها توصل "برلمان كوم" بنسخة منه، إنه "على إثر الأكاذيب التي تم تداولها من طرف بعض الأشخاص المعروفين بعدائهم للوطن وخدمتهم لأجندات أجنبية بخصوص حالة السجين (س.ع)، المعتقل بالسجن المحلي بزاكورة"، فإن "الصورة المنشورة للسجين المذكور لا علاقة لها بمؤسسة السجن المحلي بزاكورة حيث تم إيداع المعني بالأمر بالمؤسسة بتاريخ 19/05/2022، بينما يتعلق الأمر بصورة قديمة التقطت للسجين المذكور بأحد المستشفيات". وأشار البيان، إلى أنه "قد سبق للسجين المشار إليه أن تقدم إلى إدارة المؤسسة بتاريخ 24/05/2022 بإشعار بدخوله في إضراب عن الطعام لدواع لها علاقة بالقضية المتابع فيها، قبل أن يدعي لاحقا أمام نائب وكيل الملك أنه تم الاعتداء عليه من طرف موظفي المؤسسة السجنية". وأكد المصدر، أنه "بعد إجراء بحث في الموضوع حول ادعاءات السجين المذكور وإخضاعه للفحص بواسطة جهاز السكانير بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، تقرر حفظ الشكاية من طرف النيابة العامة المختصة لانعدام الأدلة وانعدام عناصر المتابعة، خاصة أن الفحص الطبي أثبت عدم وجود آثار للعنف على جسم المعني بالأمر". وأوضح المصدر، أنه "بتاريخ 26/05/2022، وخلال مثوله أمام المحكمة الابتدائية بزاكورة، لم يصرح السجين المذكور بأنه قام بالتوقيع على أي محضر بالقوة أو بالتدليس، وذلك عكس الادعاءات الواردة في المنشورات المشار إليها". وفي هذا الصدد، أكدت إدارة المؤسسة السجنية المذكورة، أن "المعني بالأمر يتمتع حاليا بصحة جيدة، ويستفيد من جميع حقوقه المخولة له قانونا من فسحة وتطبيب واستحمام ومطالعة الكتب والقيام بالرياضة بشكل يومي والزيارة العائلية والهاتف والتغذية (وصفت له حمية خاصة بدون توابل) من طرف الطبيب". وأبرز المصدر، أن هذا السجين "يتواجد حاليا بالعزلة الخاصة بالحجر الصحي لمدة 14 يوما بعد خروجه للمستشفى بتاريخ 01\06\2022، وهي غرفة تتوفر على جهاز تلفاز ومذياع ومرحاض وحمام ونافذتين للتهوية، كما تم إمداده بأغطية جديدة".