أكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2، أن السجين (ر.أ) يستفيد كباقي نزلاء المؤسسة السجنية من الفحوصات والرعاية الطبية اللازمة. نافية ما تم تداوله في بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في بيان توضيحي للمؤسسة، توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، “ردا على ما تم تداوله ببعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة صفحة تحمل اسم السجين (ر.أ)، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي طنجة 2، بشأن ادعاء امتناع إدارة المؤسسة السجنية عن إخراج السجين المعني إلى المستشفى من أجل الكشف عنه رغم أنه يعاني من عدم انتظام دقات القلب وأن طبيب المؤسسة عاجز عن تشخيص حالته هو ادعاء لا أساس له من الصحة، حيث إن المعني بالأمر يستفيد، كباقي نزلاء المؤسسة السجنية، من الفحوصات والرعاية الطبية اللازمة”. وبخصوص الادعاءات المتعلقة بكون السجين المذكور يعاني من أعراض مرتبطة بارتفاع دقات القلب وصعوبة في التنفس، أكدت إدارة السجن المحلي، أن الفريق الطبي للمؤسسة قام بإخضاعه للفحوصات اللازمة، والتي بينت عدم صحة تلك الادعاءات، وأن جميع المؤشرات الحيوية للمعني بالأمر، بما فيها دقات القلب والضغط الدموي، عادية. وأشار البيان التوضيحي إلى أنه سبق للمعني بالأمر أن زار مصحة المؤسسة 92 مرة خلال تواجده بالسجن المحلي عين السبع 1، وتم إخراجه 04 مرات إلى المستشفى الخارجي، في حين زار مصحة المؤسسة 12 مرة خلال تواجده بالسجن المحلي طنجة 2، وتم إخراجه إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة بتاريخ 17 أبريل 2019، حيث تلقى مجموعة من الفحوصات الطبية التي بينت أن وضعيته الصحية عادية ولا تستدعي الإبقاء عليه بالمستشفى، ليتم إرجاعه بعد ذلك إلى المؤسسة السجنية. وذكر المصدر بأن السجين المذكور سبق له أن تلقى زيارة من طرف اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، والتي ضمت في عضويتها طبيبا اطلع على حالته الصحية. وخلص البيان إلى أنه “يتضح مما سبق أن الغرض من ترويج هذه الادعاءات الكاذبة لا علاقة له بحالته الصحية، وإنما يهدف لتضليل الرأي العام وخدمة أجندات لا تمت بصلة لظروف اعتقاله”.