قالت المحامية والحقوقية الأمريكية، إيرينا تسوكرمان، إن الانفصالية سلطانة خيا وأسرتها عرضوا حياة مواطنة أمريكية للخطر. وكتبت إيرينا التي تشتغل أيضا كمحللة الأمن القومي من نيويورك، ومستشارة إعلامية وأمنية، في تغريدة لها نشرتها على حسابها بموقع "تويتر"، أمس الثلاثاء، تفاعلا مع واقعة منع الانفصالية سلطانة وعائلتها سيارة الإسعاف والطبيب من التدخل لعلاج مواطنة تحمل الجنسية الأمريكية تتواجد بمنزلهم الكائن بمدينة بوجدور بالصحراء المغربية، "عرّضت الانفصالية سلطانة خيا وعائلتها حياة مواطنة أمريكية للخطر، بعد رفضها مساعدة السلطات في نقل المواطنة الأمريكية للعلاج، ثم تمنت موتها لتوثيق الجريمة بهاتفها المحمول". يشار إلى أن السلطات المحلية بمدينة بوجدور وبتنسيق مع النيابة العامة بالعيون قد تفاعلت بسرعة مع مقطع فيديو نشرته الانفصالية سلطانة خيا على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها المواطنة الأمريكية المتواجدة بمنزلها في حالة صحية ضعيفة بسبب دخولها في إضراب عن الطعام، حيث أوفدت مساء أول أمس الإثنين إليها سيارة تابعة للوقاية المدنية ببوجدور، وتحت مسؤولية رجل سلطة لتقديم المساعدة الطبية اللازمة للمواطنة الأمريكية، لكن الانفصالية سلطانة خيا رفضت فتح باب المنزل وامتنعت عن السماح بنقلها. وتواصل الانفصالية سلطانة خيا مناوراتها البئيسة في محاولة منها للظهور بمظهر الضحية والترويج أنها تعيش حصارا داخل منزلها، في وقت كشف الجميع حقيقتها، بعدما رفضت كل المبادرات التي أقدمت عليها السلطات بمدينة بوجدور تجاهها، وكذا في ظل إصرارها على رفض لقاء أي عضو من أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وكذا رفضها لقاء أعضاء وفد من المجلس الوطني لحقوق الانسان في وقت سابق بغرض الإنصات لها واستقصاء شهادتها حول المزاعم بالتضييق عليها وتعريضها لتجاوزات حقوقية.