يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة.. الرايس عجبون مابقاش كيتيري غي في المغرب... مصيبة"، خصصتها الزميلة بدرية عطا الله، لتحليل أداء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المثير للشفقة، أمام رئيس الدبلوماسية الأمريكية، أنتوني بليكن، الذي لم يصدق ذلك. وأوضحت بدرية، أن وزير الخارجية الأمريكي بليكن، عندما غادر المغرب نشر تدوينة يشكر فيها المغاربة وبلادهم على حسن الاستقبال، في حين عندما زار الجزائر تفاجئ بالأداء الضعيف و غير السوي لرئيس دولة هي اليوم أكثر من أي وقت مضى، تسير بدون قيادة ولا بوصلة، وسيطرة الكابرانات واضحة و مكشوفة للجميع. وفي هذا الصدد، قالت بدرية، إن الجزائريون يستحقون حقا شخصية أفضل من تبون في المنصب الرئاسي، مؤكدة أن 80 في المائة من تصريحات تبون خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي "مافيهاش اللباقة" و" اللي كتزيد تأكد عقدة شنگريحة من المغرب"، الذي قام بكتابة سيناريو كل حرف من الخرافات والهرطقات التي تفوه بها الرئيس «عجبون» كما لقبته بدرية، أمام ممثل دولة أمريكا العظمى. وشبهت بدرية، خلاصة لقاء الرئيس الجزائري مع بانكين بقصة "الثرثار ومحب الاختصار"، وتساءلت بدرية عن إحساس الرئيس الجزائري من تسمية بلده طابوريستان، نظرا لكثرة الطوابير والعراك الذي تشهده أمام محلات البقالة للحصول على الخصوص على مادة الزيت وأكياس مسحوق الحليب. لنتابع: