وصف الكرملين، اليوم الخميس، قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية فرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنه "جزء من سعار غربي ضد روسيا"، معبرا عن شعوره بالدهشة إزاء هذا القرار. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في حديثه للصحافة: "بالطبع نعتبر هذه العقوبات في حد ذاتها امتدادا لموقف مسعور للغاية فيما يتعلق بفرض القيود. على أية حال، النهج المستمر بفرض قيود على أفراد الأسرة"، مشيرا إلى أن موسكو لا تستوعب سبب استهداف ابنتي بوتن. وأضاف وفق ما نقلته وكالة رويترز: "هذا شيء يصعب فهمه وتفسيره. لسوء الحظ، هذه هي نوعية الخصوم الذين علينا التعامل معهم". يشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية فرضت أمس الأربعاء عقوبات جديدة ضد موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا، مستهدفة البنوك والنخب في روسيا، والتي شملت ابنتي بوتن كاترينا وماريا اللتان يعتقد المسؤولون الأميركيون أنهما يخفيان ثروة والدهما. ووفقا للتفاصيل الواردة في القرار المتعلق بحزمة العقوبات الأميركية التي جرى الإعلان عنها، تعمل ابنة بوتن كاترينا تيخونوفا مديرة تنفيذية في مجال التكنولوجيا، ويساهم عملها في دعم الحكومة الروسية وصناعة الدفاع في البلاد. وأشارت الولاياتالمتحدة إلى أن ابنته الأخرى ماريا فورونتسوفا، تقود برامج تمولها الحكومة وتلقت مليارات الدولارات من الكرملين لإجراء أبحاث على الجينات والتي يشرف عليها بوتن شخصيا.