خلصت نتائج دراسات أمريكية، إلى أن المصابين بمتحور "أوميكرون" عن فيروس كورونا، لا يحصلون على حماية من متغيرات الفيروس التاجي الأخرى. وبحسب الموقع الإخباري "روسيا اليوم"، فإن ذلك يعود إلى أن متحور "أوميكرون" يتكاثر بشكل أساسي على الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي وليس في الرئتين، لذلك لا تتشكل كمية كافية من البروتينات الواقية في الدم. وذكر المصدر، أن باحثون نشروا من المختبر الطبي في جامعة كاليفورنيا دراسة تقارن حالات الإصابة بمتغير "دلتا" ومتحور "أوميكرون" في حالة ما يسمى بالعدوى الخارقة، عندما يصاب المطعمين ضد "كوفيد-19". وعقب ذلك، كشف المصدر، أن ذلك أوضح للباحثين من دراستهم لنشاط تحييد المنظومة المناعية ل 128 مصابا سبق أن لقحوا ضد المرض، أنه بعد إصابتهم بمتغير "دلتا" كانت كمية الأجسام المضادة في جسمهم أكبر ب 10.8 مرة مقارنة بأولئك الذين تعافوا من كورونا الناجم عن متحور "أوميكرون". وأشار المصدر نفسه، إلى أن الباحثون حصلوا على هذه النتائج من مقارنة مؤشرات أشخاص تلقوا التطعيم ولكنهم لم يحصلوا على التطعيم المعزز، مضيفا: "لذلك يفترض الخبراء أن هذا الاتجاه قد يعود إلى ارتفاع نسبة الإصابة من دون أعراض (55 في المائة من الحالات) أو العدوى الخفيفة (28.6 في المائة) بين المصابين بمتحور "أوميكرون". وأوضح المصدر، أن هذه النتائج تشير إلى أن عدوى متحور "أوميكرون" الخارقة أقل مناعة من عدوى دلتا وتوفر حماية أقل ضد العدوى مرة أخرى أو الإصابة بالمتغيرات المستقبلية".