انطلقت اليوم الاثنين، الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية في فرنسا، لتترك أمام المرشحين مهلة أسبوعين لحشد الناخبين الفرنسيين أو حتى الانسحاب، وذلك قبل الجولة الأولى ب 13 يوما، والمقررة في 10 أبريل المقبل. وتنتهي الحملة الرسمية في 9 أبريل، اليوم السابق للانتخابات، على أن يتم إجراء الجولة الثانية في 24 أبريل. وسيواجه ماكرون (الجمهورية إلى الأمام) برسم الجولة الأولى المقرر عقدها في 10 أبريل، كلا من آن هيدالغو (الحزب الاشتراكي)، يانيك جادو (الإيكولوجيون)، جان لوك ميلينشون (فرنسا الأبية/يسار)، فابيان روسيل (الحزب الشيوعي الفرنسي)، مارين لوبين (التجمع الوطني/اليمين المتطرف)، إريك زيمور (الاسترداد! اليمين المتطرف)، نيكولا دوبون آيجنان/دوبو لافرانس/اليمين)، فاليري بيكريس (الجمهوريون/ اللبيراليون المحافظون)، جان لاسال (المقاومون/ريزيستون )، ناتالي أرثود (النضال العمالي/ أقصى اليسار)، وفيليب بوتو/ الحزب الجديد المناهض للرأسمالية). ومع بدء الحملة الانتخابية الرسمية، يتوجب على المرشحين احترام قواعد صارمة، لاسيما مع احتساب وقت التحدث وفقا لمبدأ المساواة الصارمة، فلكل منهم نفس حصة البث في وسائل الإعلام. ومن بين 12 متنافسا على الإليزيه، سبق لبعضهم الترشح للرئاسة مثل جان لوك ميلينشون، مارين لوبين، نيكولا دوبون-آينان، فيليب بوتو وناتالي أرثود الذين تقدموا لانتخابات 2012 و2017. من جهة أخرى، يقدم آخرون أنفسهم لأول مرة. وهم فاليري بيكريس، إريك زيمور، فابيان روسيل ويانيك جادو. بينما سيحاول إيمانويل ماكرون الظفر بولاية ثانية. وتضع مختلف استطلاعات الرأي الرئيس المنتهية ولايته على رأس نوايا التصويت بفارق كبير عن مارين لوبان، التي يليها جون لوك ميلينشون. بينما يتنافس إريك زمور وفاليري بيكريس على المركزين الرابع والخامس. ويتعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية الثانية عشرة للجمهورية الخامسة والحادية عشرة بالاقتراع العام المباشر. وفي حال عدم فوز أي مرشح بالأغلبية المطلقة للأصوات المعبر عنها في الجولة الأولى، فستجرى جولة ثانية بين المرشحين المتصدرين يوم الأحد 24 أبريل.