قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن أساتذة التعاقد يصعدون في الإضراب عن العمل، رغم أن باب الحوار لم يغلق بعد بين الحكومة والنقابات المهنية. وأوضح بايتاس، خلال عقد ندوة صحفية عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن "رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اتفقا مع النقابات على مأسسة الحوار الاجتماعي، لكن ما الذي تغير؟"، يتساءل المتحدث. وفي هذا الصدد، شدد المسؤول الحكومي، على أن الحوار مازال مستمرا ومفتوحا، وليس هناك أي مبرر لخوض إضراب لمدة 14 يوما، قائلا "التلاميذ ميقراوش ماعندها تا معنى، لأن أولاد الفقراء والبسطاء هما لي تيقراو فهاد المدارس العمومية". كما دعا بايتاس إلى العودة للجلوس على طاولة الحوار، مؤكدا على أن الحكومة ستستمع لمقترحات كل الأطراف، وأن هناك حلولا مبتكرة لملف الأستاذة "الذين فرض عليهم التعاقد".