أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة عامل إقليمالخميسات، أمس الإثنين، انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي من المستوى الأول بجماعة مقام الطلبة، والمركز الصحي القروي من المستوى الأول بجماعة سيدي علال المصدر بإقليمالخميسات، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار تطوير العرض الصحي لمواكبة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق منه بإرساء تغطية صحية شاملة وموحدة. وأفاد بلاغ صحفي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية توصل موقع "برلمان.كوم" بنسخة منه، أن تدشين هاتين البنيتين الصحيتين يأتي في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الرباط – سلا- القنيطرة، ولاسيما عمالة الخميسات، كما يندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، لاسيما في مجال تقريب الخدمات الصحية من ساكنة هذه المناطق. وأورد البلاغ أن هذه البنيات الصحية تهدف إلى دعم البنيات التحتية الصحية والولوج إلى الخدمات الصحية لساكنة الجماعات المستهدفة، حيث يرتقب أن يستهدف المشروعان ساكنة تقدر بأزيد من 12 ألف نسمة على مستوى جماعة مقام الطلبة، فيما سيقدم المركز الصحي القروي بجماعة سيدي علال المصدر خدماته لفائدة ساكنة تفوق 6600 نسمة. وأوضح البلاغ أنه، تمت إعادة بناء وتجهيز المركز الصحي القروي بجماعة مقام الطلبة بميزانية إجمالية تناهز 1,65 مليون درهم في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فيما بلغت ميزانية إعادة بناء وتجهيز المركز الصحي القروي بجماعة سيدي علال المصدر نحو 1,73 مليون درهم بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي. وسيسهر طاقم طبي وتمريضي على تأمين تقديم مجموعة من الخدمات الصحية، ومنها الفحوصات الطبية والعلاجات التمريضية وتتبع صحة الأم والطفل، بالإضافة إلى تتبع الأمراض الصدرية والأمراض المزمنة والصحة المدرسية، فضلا عن تقديم خدمات التوعية والتحسيس لفائدة المرضى المنحدرين من الجماعات المذكورة والمناطق المجاورة.