شدد مسؤولون أوربيون، على ضرورة حجب روسيا عن نظام "سويفت" للتعاملات المالية المصرفية، كإجراء عقابي، بعد غزوها لأوكرانيا. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في تصريحات صحفية، إن خطوة حجب روسيا عن نظام سويفت "لا تزال خياراً قائماً"، إلا أنها لا تحظى حتى الآن بقبول بين الأوربيين. وأكدت تقارير إعلامية، أن دول مثل فرنسا وبريطانيا أعلنت تأييدها لقرار حجب روسيا عن نظام "سويفت" للتعاملات المالية المصرفية، فيما يواجه القرار مخاوف ألمانية بشكل خاص. وحسب خبراء إقتصاديين، فإن نظام سويفت، الذي تأسس في العام 1973 وبدأ نشاطه فعلياً في العام 1977، يوفر ميزات هائلة، لا سيما فيما يتعلق بحماية العمليات وسرعة التنفيذ، علاوة أنه أقل تكلفة من أساليب التحويل الأخرى، ويشمل أكثر من 200 دولة، وآلاف المؤسسات المالية والبنوك. ويعمل نظام سويفت، على مطابقة أوامر العملاء بين الجهات المتداخلة بالعمليات المالية، والتصديق عليها كما في التحويلات النقدية الخاصة بالعمليات ونتائج التسويات المالية، وكذلك التصديق على تنفيذ عمليات التداول وتسويتها بين الأطراف المشتركة. يشار إلى أنه، في حال تم فصل روسيا عن نظام سويفت، فإن ذلك يعني استحالة إرسال الأموال إليها، بما يضع الشركات الروسية وعملائها في أزمة واسعة.