باشرت المندوبية السامية للسجون وإعادة الإدماج حركة انتقالية جزئية شملت أربع مديريات جهوية وثماني مؤسسات سجنية. وتندرج هذه الحركة الجزئية في إطار مواكبة المستجدات المرتبطة بإعادة هيكلة المصالح اللاممركزة للمندوبية العامة وفقا للتقسيم الترابي الجديد للمملكة، وكذا بمناسبة افتتاح 3 مؤسسات سجنية جديدة: الرماني وتيفلت والعرجات. وألحق مدير معقل أيت ملول ب” كراج” المندوبية، كإجراء تأديبي في حق المدير السابق للمؤسسة السجنية لأيت ملول بسبب أخطاء مهنية. وحسب مصدر لموقع “برلمان.كوم” من إدارة السجون، أنه تم تعيين وترقية رئيس معقل أيت ملول مديرًا للمؤسسة السجنية، خلفا للمدير السابق الذي شهدت علاقاته مع مرؤوسيه وموظفي المؤسسة السجنية توترا شديدا عجل بالمناداة عليه إلى الإدارة المركزية، وتعويضه برئيس المعقل. وحسب بلاغ توصل به موقع “برلمان.كوم” فإنه خلافا لما ورد في بعض المنابر الإعلامية التي ادعت أن المندوبية العامة لجأت إلى إعادة تعيين أطر سبق إعفاؤها من المسؤولية، فإن هذه الاخيرة تؤكد أن تعيين القائمين على تسيير المديريات الجهوية والمؤسسات السجنية يرتكز على معياري الاستحقاق والكفاءة، وفتح المجال لأطر شابة لتحمل المسؤولية، تكريسا لتوجهها القائم على تخليق الوسط السجني، والحرص على اتخاذ الإجراءات الزجرية في حق كل من ثبت في حقه خرق للضوابط والمقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا القطاع.