أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الاثنين، أنه علّق عضوية بوركينا فاسو ردا على انقلاب 24 يناير، الذي أطاح بالرئيس روش مارس كريستيان كابوري. وأعلن "مجلس السلام والأمن" التابع للتكتل المكون من 15 بلدا، على تطبيق تويتر أنه صوّت "لصالح تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كافة أنشطة الاتحاد الأفريقي إلى حين إعادة النظام الدستوري في البلاد بشكل فاعل". وكان الاتحاد الإفريقي قد "أدان بشدة محاولة الانقلاب على الرئيس المنتخب ديمقراطيا" في بوركينا فاسو. ومن جهته، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد، في بيان، أنه يتابع "بقلق عميق الوضع الخطير جدا في بوركينا فاسو" و "أدان بشدة محاولة الانقلاب على الرئيس المنتخب ديمقراطيا". ودعا رئيس المفوضية "الجيش الوطني وقوات الأمن في البلاد إلى الالتزام الصارم بمهمتهم الجمهورية المتمثلة في الدفاع عن الأمن الداخلي والخارجي للبلاد وضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وكذا جميع أعضاء حكومته". وكان موسى فقي، الذي يعمل بشكل وثيق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قد أكد أنه يواصل بذل جهود مشتركة مع هذه المنظمة الإقليمية من أجل التوصل إلى حل سريع لهذه الأزمة.