يعاني المواطنون الجزائريون خلال الآونة الأخيرة، من غياب وقلة المواد الأولية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية. وتتواصل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سوءا بالجارة الشرقية الجزائر، نتيجة سياسة نظام العسكر وعدم قدرته على إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمات التي تؤرق بال المواطن الجزائري. ويتساءل المواطن الجزائري من خلال تصريحاته في روبرطاجات صحفية لقنوات جزائرية، عن دور ممثلي الشعب بالبرلمان في هذه الأزمة، خصوصا وأنهم ظلوا صامتين إلى حدود الساعة ولم يبادروا لطرح حلول جذرية لتجاوز هذه الأزمة التي تتفاقم يوما بعد يوم. وأكد العديد من الجزائريين، أنهم غير قادرين على تحمل ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، مطالبين في الوقت ذاته من الجهات المسؤولة بالتدخل. وحسب ربورتاجات أخرى، بتثها قنوات جزائرية، فإن مادة الزيت أصبحت نادرة في الأسواق الجزائرية، حيث تسبب غيابها في تذمر المواطنين، الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في الحصول عليها. من جانبه أكد وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، أنه تم منع القصر من اقتناء مادة زيت المائدة، قائلا: " منعنا القصّر من اقتناء زيت المائدة، وذلك بعد استغلالهم من قبل أطراف للمضاربة فيه". وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من هذا القرار الذي اتخذته الوزارة، معتبرين إياه حلولا ترقيعية لا يمكنه أن تحل مشكل غياب وأحيانا انعدام هذه المادة في المحلات التجارية.