تمكن درك بومرداس من حجز 9590 لترا من الزيت النباتي كانت مخبأة في حظيرة لبيع مواد البناء، بغرض المضاربة بها في الأسواق. كما حجزت مصالح الأمن في تيبازة أمس، 3100 لتر من زيت المائدة داخل 1592 قارورة ذات سعة 5 لتر و1 لتر، بمستودع أحد التجار، موضحة أن الأمر يتعلق بممارسات تدليسية وحيازة منتوج بغرض الرفع في الأسعار. وأضافت مصادر جزائرية أنه تم بولاية بشار حجز 6 قناطير من اللحوم كانت موجهة للمضاربة، و45 قنطارا من القمح اللين بولاية البيض، بدون فواتير مع الغش والتدليس وتحويل وجهتها إلى تغذية المواشي. وكان وزير التجارة، كمال رزيق، اتهم لوبيات المضاربة بالوقوف وراء أزمة الندرة في مادة زيت المائدة. وأضافت أن رزيق اعتبر ما يحدث في الفترة الأخيرة بخصوص هذه المادة شكل من أشكال المضاربة، مشبها ذلك بأزمة مادة الدقيق التي شهدتها الجزائر العام الماضي. وتابعت، أن وزير التجارة اعتبر أن عددا كبيرا من المواطنين انساقوا وراء الإشاعات وغيروا سلوكهم الاستهلاكي وذلك بشراء كميات كبيرة من هذه المادة تفوق الكمية العادية التي كانوا يستهلكونها.