يبدو أن الأذرع الإعلامية لنظام العسكر بالجزائر لازالت تبحث عن سيناريوهات "هيتشكوكية" لترويج الاتهامات التي وجهتها الرئاسة الجزائرية للمغرب، بالضلوع في حادثة وفاة ثلاثة سائقين بمنطقة عسكرية بالحدود الجزائرية الموريتانية. وقد قامت صفحة موقع الشروق نيوز الجزائري على الفيسبوك بتعديل منشور لها بخصوص هذه الاتهامات حوالي 15 مرة خلال 23 دقيقة فقط، ما يوضح التخبط الذي يعيشه إعلام كابرانات قصر المرداية من أجل ترويج هذه الادعاءات والاتهامات الواهية التي لا أساس لها من الصحة، والتي يسعى نظام العسكر من ورائها لإخفاء فشله أمام المغرب في قضية الصحراء المغربية منذ احداث معبر الكركرات. ويسعى النظام العسكري الجزائري لجر المنطقة لمستنقع الحرب بكل الوسائل الممكنة، بعدما خسر كل أوراقه وأحس بنفسه يعيش عزلة دولية بسبب دهاء وحنكة الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، والتي أظهرت للعالم حقيقة هذا النظام الذي ظل يدعي لسنوات بأنه لا علاقة له بالنزاع المفتعل بالصحراء المغربية.