تحتضن مدينة مراكش في نونبر 2016، الدورة المقبلة لمؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 22). الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، قالت في جلسة علنية في إطار كوب 21، إن كوب 22 بمراكش سيكون مؤتمر التجديد في مجال التكيف والتخفيض من انعكاسات التغيرات المناخية، مؤكدة أن الكوب 22 سيشكل مناسبة لتطوير آليات عملية في إطار مخطط باريس – ليما، ثم باريسمراكش. وأضافت أن مؤتمر مراكش سيشكل أيضا امتدادا منطقيا وعمليا لمؤتمر باريس، مؤكدة على ضرورة العمل من أجل بناء عالم أفضل. وقالت أمام وفود البلدان المشاركة في كوب 21 “إن إفريقيا ستستقبلكم بمراكش”، مشيرة إلى أن “باريسمراكش ستمكن من إعادة كتابة تاريخ الإنسانية.” وأكدت الوزيرة أن المغرب ملتزم بسياسات تهدف إلى التخفيض والتكيف من التغيرات المناخية. وذكرت الحيطي، بإعلان الملك محمد السادس، في خطابه خلال الجلسة الافتتاحية لكوب 21، أن هدف بلوغ نسبة 42 بالمائة من الطاقات المتجددة لسد الحاجيات الوطنية في أفق سنة 2020، قد تم رفعه مؤخرا إلى 52 بالمائة بحلول سنة 2030.