حظي القيادي الشاب في حزب الأصالة والمعاصرة، مهدي بنسعيد بالثقة الملكية لتولي حقيبة وزارية مهمة، وهي وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في الحكومة المغربية الجديدة، التي يقودها عزيز أخنوش. وازداد بنسعيد بمدينة الرباط في أكتوبر من سنة 1984، من أبوين معروفان بنشاطهم السياسي والحقوقي، حيث قضى طفولته منتقلا بين فرنسا والعاصمة الرباط. حصل مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، على البكالوريا بالعاصمة الرباط سنة 2003، وأتم تعليمه الأكاديمي خارج المغرب، حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الجنائي الدولي وماجستير في الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية بفرنسا. مباشرة بعد عودته الى أرض الوطن، ساهم بنسعيد الى جانب شخصيات وطنية وسياسية مرموقة من بينها مستشار الملك فؤاد علي الهمة، في تأسيس حركة لكل الديمقراطيين، التي تولد عنها حزب الأصالة والمعاصرة، وهو الحزب الذي ظل يتقلد فيه عضوية المكتب السياسي منذ تأسيسه سنة 2009، الى جانب مساهمته في بناء وتشكيل باقي الأنظمة الموازية التابعة له، وعلى رأسها شبيبة الحزب. وسبق لوزير الثقافة والشباب والتواصل الجديد، مهدي بنسعيد، أن تولى عدة مناصب مسؤولية بمجلس النواب، من بينها عضوية المكتب، ورئاسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج. وتمكن بنسعيد خلال استحقاقات 8 شتنبر 2021، من الظفر بمقعد برلماني، عن دائرة الرباط المحيط، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وهو المنصب الذي ينتظر أن يؤول لوصيف لائحته، بعد تعيينه وزيرا للثقافة والشباب والتواصل، بسبب حالة التنافي.