انتقل إلى جوار ربه المناضل النقابي التاريخي محمد نوبير الأموي الذي سبق للمحامي محمد زيان أن زج به في السجن لمدة سنتين كاملتين، على خلفية حديث لصحيفة الباييس الإسبانية انتقد فيه ممارسات وسلوكيات بعض الوزراء، وقد اجتهد المحامي زيان من اجل توريط المناضل العفيف، حينما رافع لصالح الحكومة وطالب بإنزال أقصى العقوبات على نوبير الأموي كي يحظى برضا عرابه في ذلك الزمان وزير الداخلية القوي إدريس البصري الذي لم يتأخر بدوره على مجازاته بمنصب حكومي يتناقض مع ما قام به وهو وزير حقوق الإنسان. "برلمان.كوم" يتقدم بالشكر الجزير للزملاء والزميلات الذين تفضلوا بإهدائنا مجموعة حصرية من صور المناضل الراحل.