يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطاالله، خلال هذه الحلقة لمسار محمد زيان المحامي الموقوف عن ممارسة المهنة بأمر قضائي، حيث كشفت أنه كانت تجمعه علاقة نسب برضا كديرة مستشار الملك الراحل الحسن الثاني، كما كانت تجمعه علاقة قوية بإدريس البصري أقوى وزير داخلية آنذاك. وأشارت بدرية إلى أن قرب زيان من كديرة والبصري، جعله يستفيد من امتيازات الدولة، " وبقى يمص في الدرع والبزولة قدام عينين الناس"، وحين كان محاميا للحكومة، لم يتوانى في "إغراق"كل من أراد المخزن إسكاته، وخير دليل محمد نوبير الأموي القيادي النقابي السابق بال "CDT". أما عن تمثيليته بالبرلمان، تضيف بدرية أنه " كان داير لهم صعصع بن قعقع في القاعة المغربية فمجلس النواب"، حيث كان يأتي متأخرا ولا من يردعه وينزوي بأحد أركان القاعة برفقة أعضاء من الاتحاد الدستوري، "أقوى حزب في ذاك الوقت". وأشارت بدرية، إلى أنه بعد تمثيلية البرلمان، جاء زيان في هيئة وزير حقوق الإنسان، "كيزور لحباسات يتعانق مع المسجونين ويضحك على الدقونة يحسن لهم غير بصبع"، بعد ذلك أسس حزب اختار له الأسد كرمز. وأضافت بدرية، أن زيان تحالف مع فرنسيين، لكي يحتالوا على "فيلا" كانت في ملكية طبيب، وقاموا بحرمانه من واجبات الإيجار، مشددة على أنه رغم حكم المحكمة النهائي لصالح الضحية إلا أنهم (زيان والفرنسيين) يتماطلان في تنفيذ الحكم. وأوضحت مقدمة البرنامج أن هذه "الفيلا" توجد بزنقة عقبة بحي أكدال بالعاصمة الرباط، مشيرة إلى أنها قبل الحجر الصحي كان نشاطها على شكل ملهى ليلي وحانة، وبعد الحجر الصحي حولوها إلى مطعم "فيه الأكل والخمر"، هذا بالإضافة إلى شقة بمدينة سلا حرم منها صاحبها، واستفاد منها صحفي معروف مقرب من زيان. وقالت بدرية، إن زيان يعرف كيف يلعب على جميع الحبال، "وكيوقف البيضة فالطاس"، وبعد كل هذا أسس حزبا سياسيا واختار صورة مسروقة، أي بدون هوية واضحة، "سرق الصورة من منتوج مغربي أصيل وهو صندوق لوقيد بلاحشمة بلاحيا، غير الجبهة عريضة والعينين خارجين". وذكرت بدرية، بطلب زيان الداعي إلى حل الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن الأمر لم يتلفظ به أي شخص في التاريخ، "وجاب ولدو يكمل لي بقى وزور لنا الكمامات ديال ماركة دولية، كيفما زور باه السبع ديال صندوق لوقيد، يسحاب له هذوك معهم اللعب والتشقليب". وختمت بدرية كلامها بالتأكيد على أن شيخوخة زيان، ودنوه من القبر لم يمنعانه من أكل أموال الآخرين بالباطل، وعدم الانضباط للقانون وتنفيذ أحكامه، فيما يخص "فيلا" الطبيب بالرباط وشقة المهاجر المغربي بسلا.