أصدرت وزارة الدفاع الامريكية، اليوم الإثنين، بيانا، أعلنت فيه إعادة المعتقل عبد اللطيف ناصر من قاعدة غوانتانامو البحرية الى المغرب. وبحسب البيان المذكور، فقد خلص مجلس المراجعة الدورية في عام 2016 إلى أن احتجاز الشخص المعني لم يعد ضروريًا لأنه لا يشكل تهديدًا لأمن الولاياتالمتحدة، وأنه مصرح له بإعادته إلى بلده. وفي ختام هذا البيان، هنأت الولاياتالمتحدةالأمريكية، المملكة المغربية على شراكتها الطويلة الأمد في حماية المصالح الأمنية للبلدين، معربة عن امتنانها لإرادة المغرب في دعم الجهود الأمريكية لإنهاء معتقل غوانتانامو، والذي لازال يأوي 39 معتقلا. ومن جهته أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الإثنين، بلاغا، أكد فيه بأنه وعلى إثر إشعار النيابة العامة من قبل مصالح الشرطة القضائية بترحيل المسمى عبد اللطيف ناصر من قاعدة غوانتنامو إلى أرض الوطن يومه 19/07/2021، فقد أصدرت تعليماتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث معه للاشتباه في ارتكابه لأفعال إرهابية. وأضاف الوكيل العام في بلاغه، أنه سيتم ترتيب الآثار القانونية من قبل هذه النيابة العامة على ضوء نتائج البحث الجاري مع المعني بالأمر في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون.