اختتمت يوم أمس الأحد فعاليات الفترة الأولى (الدورة الصيفية) لموسم أصيلة الثقافي الدولي الثاني والأربعين، التي نظمت تحت رعاية الملك محمد السادس، والتي خصصت للفنون التشكيلية (ورش الجداريات، وورش الصباغة والحفر، وورش أطفال الموسم، و"الربيعيات"، ومعارض)، إلى جانب ورشة كتابة الطفل. وأوضح بيان صحفي لمؤسسة منتدى أصيلة توصل موقع ''برلمان. كوم" بنسخة منه، أن الفترة الثانية (دورة الخريف) لموسم أصيلة الثقافي الدولي الثاني والأربعين ستنظم ما بين 22 أكتوبر و12 نونبر المقبلين، حيث تستضيف خلالها جامعة المعتمد إبن عباد المفتوحة (الدورة 35) ثلاث ندوات هي" أي مستقبل للديمقراطيات الانتخابي؟، المغرب والساحل: شراكة حتمية ؟، العرب والمتغيرات الإقليمية والدولية الجديدة: إلى أين تتجه القومية العربية ؟". وكشف البيان ذاته، أن الدورة الثانية ستعرف مشاركة مفكرون وخبراء من القارات الأربع، كما سيشمل نشاط دورة الخريف أيضا "خيمة الإبداع " التي ستكرم الإعلامي والكاتب المغربي محمد البريني، إلى جانب تنظيم ندوة حول الشعر وقراءات شعرية يشارك فيها مجموعة من كبار الشعراء في المغرب والعالم العربي. وأضاف المصدر، أنه "مثل المواسم الثقافية الدولية السابقة، ستستقبل دورة الخريف فنانين محترفين من إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا سيعملون في ورش الحفر والصباغة بقصر الثقافة". وأشار المصدر ذاته، إلى أنه "سيجري تنظيم معرض فردي للفنان التشكيلي خالد البكاي في فضاء المعارض بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، بالإضافة إلى معرض الفنانين الزيلاشيين الشباب الذي يقام في بهو قصر الثقافة". وختم البيان بالتذكير أن "تنظيم الدورتين الصيفية والخريفية يتم بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة – وبلدية أصيلة، مضيفا أن "محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، وجه نيابة عن أعضاء المؤسسة والمشاركين، برقية إخلاص وامتنان إلى الملك محمد السادس راعي مواسم أصيلة الثقافية الدولية".