تعرضت عائشة كلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، مباشرة بعد نهاية جلسة محاكمة الصحافي سليمان الريسوني، يوم أمس الجمعة، لمحاولة اعتداء من طرف أحد الأشخاص المتعاطفين مع ملف هذا الأخير. وقام أحد الأشخاص المتضامنين مع سليمان الريسوني، خلال مغادرته لمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بالرشق بقارورة اتجاه المحامية عائشة كلاع. واعتبرت عائشة كلاع في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن محاولة الاعتداء التي تعرضت لها، يعد سلوكا صبيانيا، مشيرة إلى أنها لم تصدر حكما ولا قرارا في القضية، التي كانت معروضة أمام المحكمة. وأوضحت المحامية، أن مثل هذه السلوكات لن تقف في الطريق الذي رسمته الجمعية، من أجل الدفاع عن الضحايا. وأكدت المحامية، أنه "من الطبيعي أن تكون هناك ردود أفعال، ولكن ليست في مواجهة جمعية حقوقية، لأنني لست مسؤولة على الأفعال الإجرامية التي ارتكبها سليمان الريسوني". وقضت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، مساء أمس الجمعة، بإدانة الصحافي سليمان الريسوني، بالسجن 5 سنوات.
وقررت المحكمة الحكم على سليمان الريسوني بخمس سنوات سجنا، مع تعويض الضحية الشاب أدم بمبلغ 100 ألف درهم. وغاب سليمان الريسوني على جلسة محاكمته الأخيرة في المرحلة الابتدائية، حيث رفض الحضور أمام المحكمة لسماع الحكم. وأدين سليمان الريسوني، الذي كان يشغل مهمة رئيس تحرير جريدة (أخبار اليوم) على ذمة قضية تتعلق ب"هتك العرض بالعنف والاحتجاز".