انقطعت منذ صباح يومه الأربعاء، أخبار الشاب أدم، ضحية الصحافي سليمان الريسوني، حيث حاول العديد من المقربين منه التواصل معه، ومعرفة مكان تواجده لكن بدون جدوى. وكشفت مصادر "برلمان.كوم"، أن الشاب أدم يعاني من ضغوطات نفسية كبيرة، بعد حملة التشهير التي تعرض لها من طرف محيط المتهم سليمان الريسوني، كما تأزمت وضعيته النفسية بشكل كبير، بعد نشر فيديو الضابطة الفارة وهيبة التي تناولت قضيته، ونشرت تفاصيل حياته الخاصة. وأوضحت المصادر، أن الأصدقاء المقربين للشاب أدم متخوفين من أن يصيبه أي مكروه، خصوصا وأنه سبق ونشر تدوينة كتب فيها "أنا عيييت وتعبت ولم أعد أطلب غير الراحة. لم تعد لي الطاقة انني نتحمل هادشي كولو .. هنيئا لكم يا من حاولتم ترهيبي وتدميري هنيئا لكم بما صنتعم .. كانتمنى انكم تلقاو راحتكم دابا وكانتمنى ان تصرفاتكم اللاأخلاقية تكون شفات الغليل ديالكم .. دمرتم راحتي وعذبتوني بشتى الطرق ومارستو عليا جميع انواع العنف النفسي ولو قتلتوني كان أحسن من هاد العذاااب .. هنيئا لكم فأنا وصلت لطريق مسدود". وعبر العديد من المقربين من ضحية الريسوني عن تخوفهم من إقدامه على الانتحار على طريقة الناشطة المصرية سارة حجازي، بعدما عمم تدوينة اليوم الأربعاء، وجاء فيها "عزيزتي سارة أظن أنني سأكون في سلام إلى جانبك".