تسود حالة من الخوف والهلع والترقب بمصر، بعد تداول خبر إصابة العديد من مرضى كورونا بالفطر الأسود، خصوصا بعدما أثير خبر مفاده أن فيروس كورونا لم يكن السبب الرئيسي في وفاة الفنان سمير غانم، وإنما إصابته بالفطر الأسود، حيث تناسلت بعض الأخبار التي تؤكد بأن وزارة الصحة المصرية خصصت غرف عزل في مستشفى النجيلة بمرسى مطروح للمصابين بالفطر الأسود. ولم تتفاعل الوزارة المعنية مع ما تم تداوله على مواثع التواصل الإجتماعي بخصوص هذه الأخبار، حيث ظل التخبط هو السمة البارزة في تعاملها مع الخبر، قبل أن تكذب هذه الأخبار وتصفها بالشائعات. وذكرت بعض التقارير الاعلامية المصرية أن مسؤول بمديرية الصحة، أكد بأنه تم توفير غرفا بالفعل لعزل المصابين بالفطر الأسود، ولكن كإجراء احترازي، فيما أعلن رئيس جامعة الزقازيق الدكتور عثمان شعلان، أن مستشفيات الجامعة استقبلت 7 حالات مصابة بالفطر الأسود. ومن جهتها أعلنت نائبة رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا، جيهان العسال، في رد على سؤال حول وجود مراكز للعلاج من الفطر الأسود في مصر، أن وزارة الصحة خصصت مراكز ووحدات لمواجهة حالات الإصابة بالفطر الأسود، والأكثر دلالة أنها قالت إن نصف من يصابون بالفطر الأسود في مصر يموتون، مما يزكي فرضية وفاة الفنان سمير غانم بمرض الفطر الأسود.