خلال شهر رمضان، يتخوف مرضى الغدة الدرقية من الصيام، خاصة وأن البعض منهم يعاني من بعض المشكلات كقصور الغدة أو فرط نشاطها، إلى جانب تخوفهم من عدم الانتظام في اتباع الأدوية. وفي هذا الصدد، ينصح الأطباء وأخصائيو أمراض الغدة الدرقية، بشرب كميات كافية من الماء لتجاوز أيام الصيام بصحة جيدة، مع ضروة تناول دواء "ليفوثروكس" بالنسبة لمرضى قصور الغدة الدرقية قبيل ساعة من وجبة السحور، وتجنب مجموعة من العادات منها تناول مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم، وشرب القهوة عند تناول العلاج. أما بخصوص مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية، يقول الأطباء، إنه "من الواجب استخدام أنواع الملح الخالية من اليود، والإكثار من الخضراوات الكرنبية، والمغذيات التي تحتوي على الحديد، مع ضرورة تناول الدهون الصحية كزيت الزيتون، واستخدام فيتامين "د" أو المكملات". وحسب دراسات أجريت في هذا السياق، فيعد الصيام مفيدا وخطوة من خطوات العلاج لمرضى الغدة، حيث تنتج هذه الأخيرة هرمونات تساعد على بذل الجهد والتخلص من حالة الوهن والضعف التي تصيب الإنسان خاصة في شهر رمضان نتيجة الصوم، إلا أن المصاب بخمول هذا العضو (الغدة الدرقية)، فيحتاج حسب الأطباء، إلى الدواء لزيادة إفراز هذه الهرمونات وإتمام الصيام بشكل آمن وجيد.