تنطلق، يومه الأربعاء، رسميا التحقيقات في مصر بشأن حادث جنوح سفينة "إيفر غيفن"، الذي أدى إلى إغلاق مجرى قناة السويس، لنحو أسبوع. وأفاد مستشار قناة السويس، القبطان سيد شعيشع الذي يترأس التحقيقات، بأن التحقيق سيشمل ما إذا كان قائد السفينة استجاب لتعليمات هيئة قناة السويس قبل جنوحها. وأضاف شعيشع في تصريحات صحفية، أن التحقيق سيشمل المعدات التي تمتلكها السفينة، ومدى استخدامها بالشكل الصحيح قبل الحادث. وحذر المستشار، من أن رفض السفينة الاستجابة للتحقيقات وتوفير كافة المعلومات سيحولها إلى قضية مدنية، وسيتم التحفظ على السفينة بمحتوياتها، مما سيجعل القضية تستغرق عامين. وأوضحت التقارير، أن الشركة اليابانية المالكة للسفينة رفضت مناقشة الأسباب المحتملة للحادث، بما في ذلك السرعة العالية المزعومة وأخطاء أخرى. وقالت الشركة، إنها لم تتلق حتى الآن أي طلبات بشأن دفع تعويضات وإشعارات بدعاوى قضائية للتعويض عن أضرار بسبب تعطيل الممر المائي.